أساتذة التربية الإسلامية يستنكرون التطاول على الرسولﷺ ويطالبون بمتابعة من اقترفت ذلك وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل (وثيقة)
هوية بريس – عابد عبد المنعم
أصدرت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بيان استنكار بخصوص التطاول على الثوابت والمقدسات الدينية.
وقالت الجمعية أنه “انسجاما مع أهدافها وانطلاقا من واجبها التربوي المهني وما يحمله من أبعاد قيمية مستمدة من دستور 2011، الذي ينص في تصديره على المرجعية الإسلامية، وفي فصله الأول بأن الأمة تستند في حياتها العامة على ثوابت جامعة، تتمثل في الدين الإسلامي السمح والمؤسة الملكية والوحدة الترابية للملكة المغربية، ومن أجل ضمان احترام هذه الثوابت رتب القانون الجنائي المغربي في الفصل 267 منه عقوبات على المس بها.
وبناء عليه فإن المكتب الوطني للجمعية:
– يدين بشدة كل تطاول على شخص الرسولﷺ القدوة الحسنة والمثال الأعلى في حياة المسلمين أو الإساءة إلى أزواجه الطاهرات العفيفات أمهات المؤمنين والمؤمنات.
– يدعو وزارة التربية الوطنية إلى فتح تحقيق في النازلة واتخاذ التدابير التأديبية في حق الأستاذة التي تجاوزت حدود التعبير عن الرأي بتهكمها على سيرة الرسولﷺ.
– يطالب الوكيل العام للملك لمحكمة النقض باعتباره رئيسا للنيابة العامة بمتابعة المعنية بالأمر وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في بلدنا.
– يدعو إلى إعمال مبدأ المحاسبة لكل من سولت له نفسه المساس بهوية الشعب المغربي وعلى رأسها المرجعية الإسلامية والهوية الوطنية، وبتفعيل الإجراءات الزجرية التي ينص عليها القانون.
– يستنكر كل جرأة على النصوص الدينية التي من شأنها أن تؤثر سلبا على ناشئتنا، كما يحذر مما قد تقضي إليه من فتنة او ردر أفعال يظل المجتمع المغربي السمح في غنى عنها.