أساتذة بسوس يحتجون في امتحانات باكالوريا 2022 ويكشفون عدة اختلالات
هوية بريس-متابعة
احتج أساتذة من سوس ماسة، بصفتهم مراقبات ومراقبين بمراكز امتحانات الباكلوريا، على عريضة احتجاجية على “طريقة تدبير محطة الامتحانات الوطنية وخاصة ما يتعلق بتوزيع حصص المراقبة خلال الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكلوريا بسنتيه الأولى والثانية، بالنسبة للمتمدرسين والأحر، وفي مختلف الشعب والمسالك الدراسية”.
وأوضح نص عريضة حملت توقيع العشرات من الأستاذات والأساتذة وجهوها للمدير الإقليمي للتربية الوطنية بإنزكان أيت ملول، التابع لأكاديمية سوس ماسة، أنه “يتم إنهاكهم بشكل غير مبرر عن طريق تكليفهم بالمراقبة صباحا و مساءا ولمدة تزيد عن 7 أيام خلال الأسبوعين المخصصين للامتحانات الجهوية والوطنية وهو الشيء الذي اثار استياء الجميع خاصة وأن مؤسسة عبد الله الشفشاوني تتواجد بالعالم القروي وبعدها عن الطريق الرئيسية”.
وعبر الأساتذة، وفق عرضتهم، عن “استيائهم من العشوائية الكبيرة في تدبير الموارد البشرية، فلا يعقل أن يكون حوالي 20 استاذا مراقبا داخل قاعات الامتحان، وأزيد من 16 آخرين في الاحتياط؟ !!!طيلة أيام الامتحانات، حيث يتم يوميا استدعاء جميع الأساتذة باستثناء أساتذة المواد موضوع الامتحان”.
ونبه المحتجون، إلى ما يعتري تدبير الامتحان الاشهادي من ارتجال، “دونما الأخذ بعين الاعتبار راحة الأستاذ نظرا لغياب قاعة الأساتذة وعدم توفير القدر الكافي من المياه الصالحة للشرب وغياب لائحة يومية للأساتذة المكلفون بالحراسة والاحتياط، بالإضافة إلى غياب أبسط المعدات داخل قاعات الإجراء”.
ومن بين الإختلالات والعيوب التي رصدتها عريضة الأساتذة التي تعري واقع أليما في التدبير الامتحاني وتساءل الحكامة، عدم توفير أوراق التحرير بالعدد الكافي، المياه الصالحة للشرب غير كافية، غياب عداد الزمن، غياب أقلام وممسحات لتمكين الممتحنين من إدارة الزمن مما يؤكد العشوائية في التدبير”.
ودعا المحتجون، في عريضتهم، “الجهات المسؤولة إلى التدخل لتجاوز هذه الاختلالات والتي لم يسبق أن عشناها في المراحل السابقة بسبب مزاجية المسؤولين وضعف التحضير وقلة التجربة”.