أساتذة جامعيون وطلبة يطلقون مبادرة “جامعات بدون تدخين”

هوية بريس-متابعات
في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، تتجدد الدعوات لتعزيز السياسات الوقائية داخل المؤسسات التعليمية، وتبرز مبادرة “جامعات بدون تدخين” كخطوة جادة نحو بناء بيئة جامعية صحية وآمنة، تخلو من مخاطر التبغ وتأثيراته السلبية على الطلبة والطاقم الأكاديمي.

وأطلق طلبة وأساتذة جامعيون بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء هاشتاغ لمكافحة التدخين داخل الحرم الجامعي.

وطالبت الحملة التي تداولها عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بـ:

• منع التدخين بالكامل في المباني والممرات وساحات الانتظار وقرب المداخل.

• إدراج السجائر الإلكترونية ضمن قائمة المحظورات.

• تخصيص مناطق مخصصة للتدخين خارج نطاق التجمعات الطلابية.

• تشديد الرقابة وتوزيع المسؤوليات بين الطلبة والأمن الجامعي والإدارة لضمان تنفيذ السياسة.

• توفير الدعم الصحي والنفسي للراغبين في الإقلاع عن التدخين، من خلال استشارات ومراكز متخصصة داخل الجامعة.

بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن التدخين يودي بحياة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا حول العالم، وتشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من المدخنين يبدؤون هذه العادة في سنّ مبكرة، كثير منهم خلال فترة الدراسة الجامعية.
لذا، تأتي هذه المبادرات كخط دفاع أول للحد من انتشار الظاهرة داخل الحرم الجامعي، وتمكين الطلبة من تبني أساليب حياة صحية.