أساتذة مصابون بكورونا يلتحقون بالقسم بسبب عدم توفرهم على شواهد لتبرير الغياب
هوية بريس – متابعات
أصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، التابع للفيدرالية الديموقراطية للشغل، أمس الثلاثاء، بيانا عبر فيه عن أسفه الشديد لاضطرار المصابات والمصابين من الشغيلة التعليمية بفيروس كورونا، للحضور في المؤسسات التعليمية، مطالبا المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمراكش بالتدخل لمتابعة حالاتهم وإجراء التحاليل المخبرية لبعض العاملات والعاملين بهذه المؤسسات، ضمانا لسلامتهم وسلامة المتعلمات والمتعلمين.
ووفق “أخبار اليوم” أوضح سعيد العطشان الكاتب الجهوي للنقابة المذكورة، أن الأمر يتعلق بثلاث حالات، الأولى لإداري (حارس عام) بثانوية بتاسلطانت، والثانية لأستاذة بثانوية بحي بلبكار بمقاطعة جليز، أما الحالة الثالثة فتتعلق بأستاذ للتعليم الإبتدائي بالعزوزية، قال إنه كان الحق بعمله الاسبوع الماضي، ووقع محضر الدخول وحضر اجتماعين اثنين، قبل أن يسقط مغمى عليه داخل مؤسسته التعليمية، لينقل إلى إحدى المصحات الخاصة، ويتأكد لاحقا بأنه مصاب بفيروس “كورونا”.
وتابع العطشان بأن حالات الإصابة المؤكدة في صفوف الشغيلة التعليمية تضطر للإلتحاق بمقرات عملها بسبب عدم قدرتها على الحصول على شهادات طبية للإدلاء بها امام إدارتها التربوية لتبرير غيابها عن العمل، وهو ما قال إنه يعرض باقي الأطر التربوية والإدارية والتلاميذ لخطر العدوى، في غياب وسائل التاكد من الإصابة وقياس الحرارة داخل المؤسسات.