أساتذة ينتقدون فرض “الفرنسة” بالمدرسة المغربية
هوية بريس- متابعة
حذر أساتذة مادة الفيزياء والكيمياء بالسلكين الثانوي الإعدادي والتأهيلي، من الآثار السلبية لفرض “فرنسة” المواد العلمية على تحصيل التلاميذ.
وكشفت تنسيقية أساتذة مادة الفيزياء والكيمياء، في بلاغ لها، بقلق شديد تدهور التحصيل الدراسي لدى المتعلمين في هذه المادة.
وعزا الأساتذة تراجع مستوى التلاميذ، إلى لغة التدريس التي تتضمن مفاهيم علمية التي ينبغي أن تكون باللغة التي يستسهلها المتعلم، والتي تحقق أعلى مستويات التواصل بينه وبين المدرس، لكي لا ينضاف عائق اللغة إلى صعوبات قد يواجهها المتعلم في استيعاب المفاهيم العلمية أثناء العملية التعليمية.
اعتبر أساتذة الفيزياء والكيمياء، أن ” فرض المسلك الدولي، “خيار فرنسية”، في المستوى الأول من الإعدادي وإلغاء المسلك العام، ”خيار عربية”، يشكل عائقا لغويا كبيرا أمام التلاميذ الذين يواجهون صعوبات في الفهم والتعبير والكتابة باللغة الفرنسية.
وأكد الأساتذة، أن صعوبات الفهم والتعبير والكتابة لا تكون عندما تكون لغة التدريس هي اللغة العربية، مشيرين إلى “أن فرض اللغة الفرنسية كلغة للتدريس، في السلك الإعدادي، كان مانعا لكثير من المتعلمين، في اختيار التوجه العلمي”. اذ طالب أساتذة الكيمياء والفيزياء، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالإبقاء على المسلك العام “خيار العربية”، بناء على مقتضيات الفصل الخامس من الدستور، الذي ينص على رسمية اللغة العربية، والقانون الإطار الذي يتحدث عن التناوب اللغوي.