أسبوعية السبيل تنشر ملفا بعنوان: «الصهيونية المسيحية: تطرف ديني تحت عباءة دينية»
هوية بريس – إبراهيم بيدون
الأربعاء 02 دجنبر 2015
تناولت جريدة «السبيل» في عددها 204، الصادر يوم 01 دجنبر 2015، في ملف عددها موضوعا خطيرا وهو استغلال الصهيونية للمسيحيين.. عنون له بـ: “الصهيونية المسيحية: تطرف سياسي تحت عباءة دينية“.
وجاء في التقديم لملف العدد: «اعتاد الناس في عالمنا العربي الإسلامي أن يفسروا التحيز الأميركي لدويلة الكيان الصهيوني بأسباب سياسية وإستراتيجية، مثل المال اليهودي المؤثر في الحملات الانتخابية، والإعلام اليهودي المتلاعب بالرأي العام الأميركي، والصوت اليهودي الموحد في الانتخابات، ثم موقع الصهاينة كرأس حربة في المنطقة العربية، ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة.
لكن كل هذه التفسيرات تبدو سطحية وبعيدة عن الدقة، أو هي على أحسن تقدير ليست سوى مظاهر تعبر عن ظواهر أعمق وأرسخ. فالمال اليهودي في الانتخابات لا يصلح تفسيرا للإجماع السياسي الذي يحظى به دعم الدويلة الصهيونية في الأوساط السياسية الأميركية، حتى تنافس فيه المتنافسون من كل ألوان الطيف السياسي، إضافة إلى أن في أميركا من أهل الثراء غير اليهود ما يكفي وزيادة لمعادلة المال اليهودي.
والإعلام الصهيوني لا يكفي تفسيرا لانحياز شعبي كامل يبلغ درجة الاعتقاد، بل هو اعتقاد ديني عميق في بلد فيه من التعددية الإعلامية ما يكفي لبلورة رأي مخالف لو كان له أنصار.
وموقع الصهاينة في المنطقة العربية لا يكفي لتفسير التحيز الأميركي. فقد كان الصهاينة دائما مصدر حرج للنفوذ الأميركي في المنطقة العربية، أكثر من كونها مصدر دعم، إضافة إلى أن بعض حكام الدول العربية أغنوا أميركا عن دويلة الكيان الصهيوني في هذا المضمار أما الصوت اليهودي فليس موحدا بالطريقة التي يتخيلها البعض، بل فيه تعدد وتباين واختلاف. كما أن التحيز لدويلة الكيان الصهيوني أعمق وأرسخ في بعض الولايات الأميركية التي لا تكاد توجد بها جالية يهودية أصلا.
فعلى سبيل المثال فأن ولاية (مينوساتا) الأميركية يمثلها يهودي دائما في مجلس الشيوخ منذ عام 1978 رغم أن عدد اليهود بها لا يتجاوز 1% وقد افتخرت صحيفة (جيروسالم بوست) الصهيونية مؤخرا بأن ولاية (مينوساتا) الأميركية يمثلها يهودي دائما في مجلس الشيوخ منذ عام 1978، ويكفي أن نعرف أن نسبة اليهود في أميركا أقل من 3%، وأن نسبتهم في مجلس الشيوخ 10% لندرك أن الصوت اليهودي ليس أهم عامل هنا، ولهذا فإن الرجوع إلى التاريخ والتعمق في الخلفية الدينية المؤطرة للعلاقات بين أميركا واليهود، هو وحده الذي يقدم تفسيرا مقنعا لتلك العلاقات.
وحتى ننور الرأي العام ونكشف جانبا من العلاقة التي تربط كلا من الصهيونية المسيحية واليهودية، ومدى تأثير الصهيونية المسيحية بالذات في السياسة والقرار الأمريكي، استللنا هذا الملف من مجموعة أبحاث أبرزها: (المسيحية المتصهينة… أصولها وجذورها)».
كما يشتمل العدد على مقالات متنوعة وقيمة، نذكر من بينها:
– ص.2: كلمة العدد: الجهاد والغرب وداعش.. تاريخ من تقتيل المسلمين يتكرر.
– ص.5: بوتين وأسلمة تركيا.
– “واشنطن بوست” تكشف جرائم الكراهية ضد المسلمين بأمريكا.
– ص.6: هل من خطة لدى وزارة الأوقاف لمواجهة فكر “داعش”.
– التطرف لا يحارب بمؤسسات ضعيفة المصداقية.
– ص.7: إرهابهم وإرهابنا: بين الإدانة والاعتذار.
– الأنترنت والتشدد.. هل من خطة عملية لتحصين المغاربة؟!
– ص.8: ويبقى الإرهاب الشيعي حلالا..
– خطر الفكر المدخلي على وحدة المغرب العقدية.
– ص.9: معالم نشأة الفكر الصوفي عند ابن مسرة.
– ص.10: الوجه البشع لفرنسة التعليم.
– الدعم التربوي: أهميته مهامه.
– ص.11: حدوش: رجوع الأساتذة المتدربين إلى مقاعد التكوين رهين بإلغاء المرسومين الوزاريين.
– إثارة دافعية التعلم في التربية النبوية 2/1.
– ص. 12-13: قرآن وسنة..
– شرح منظومة العلامة القاضي محمد أبي بكر القيسي الغرناطي
التي سماها “نيل المنى في نظم الموافقات” للإمام الشاطبي -رحمه الله-
– الفرق بين ما يفعله صلى الله عليه وسلم للتشريع وما يفعله عادة وجبلة.
– آيات تفهم على غير وجهها (سورة الأنبياء).
– سلسلة شرح أسماء الله الحسنى: اسم الله تعالى “البصير”.
– ص.14: مصابيح السبيل:
– ضابط الرحم التي تحب صلتها.
– متى فرضت الصلاة؟ وكيف كان المسلمون يصلون قبل فرض الخمس؟
– ص.15: قراءة في كتاب: خفافيش الظلام أكذوبة التقريب بين السنة والشيعة.
– ص.16-19 / ملف العدد: “الصهيونية المسيحية: تطرف سياسي تحت عباءة دينية“.
وهذه أهم العناوين:
/ الصهيونية المسيحية تعريفها ودورها.
/ دور الأصولية المسيحية البروتستانتية في تشكيل الهوية الأمريكية.
/ الدور الكبير الذي تلعبه الصهيونية المسيحية في السياسة الأمريكية.
/ المنظمات اليهودية الصهيونية في الولايات المتحدة.
/ التجسيد السياسي للحلم الصليبي الصهيوني.
/ الصهيونية المسيحية: معارضة سياسة إسرائيل خطيئة دينية.
– ص.20: يانع الاجتهاد في جلاء بعض أحكام الجهاد.
– ص.21: داء فقدان البعد المنهجي المكتسب.
– ص.22: سلسلة منطلقات الخلاف بين أطياف السلفية المعاصرة (ج7)
خريطة الحركات الجهادية وأهم جيوبها السرية.
– التأليف بين القلوب
– ص.23: الاستقلال.. المسار والمصير
– ص.24: دفاعا عن السنة النبوية الشريفة: سلسلة الردود العلمية على خريج دار الحديث الحسنية “محمد بن الأزرق الأنجري” (الجزء الثاني: المقدمات الممهدات2).
– ص.25: الأجوبة الشافية عن الأسئلة المصيرية: من أين” لماذا؟ وإلى أين؟ (ح7).
– ص.26: إعارة الكتب من منظور عاشق.
– ص.27: واحة الأدب.
– شرح المشكل من شعر المتنبي / أسماء خيل العرب وفرسانها.
– ص.28: سيرة: أبو الحسن علي بن هارون المطغري ت951هـ.
– تقرير “موانيي” عن الوضع في المغرب (ج2).
إضافة إلى أخبار وطنية ودولية، ومواضيع مختلفة في الأدب، والملل والنحل، ومعلومات ونصائح في الطب والصحة الأسرية؛ وفي الصفحة الأخيرة تجدون إعلانا:
للنسخة الجديدة للجريدة الإلكترونية “هوية بريس” وتطبيق الموقع.
جريدة السبيل مثال للإعلام الهادف النقي