أستاذة جامعية تفضح مخططات دولية لهدم وتدمير الأسرة المغربية (فيديو)
هوية بريس-متابعات
فضحت الأستاذة الجامعية، خديجة الصبار، المخطط الذي ترمي إليه عدد من الوثائق الدولية الخاصة بالنساء والأطفال، وعدد من الاتفاقيات الدولية التي يُضغط فيها على المغرب للمصادقة عليها وتبنيها.
وقالت الصبار في مداخلة لها “تذهب الوثائق الدولية للمرأة والسكان إلى تحويل العلاقة بين الرجل والمرأة إلى علاقة مادية وتجارية تتشيؤ فيها القيم والمثل، وتغيرت مفاهيم تنمية المرأة إلى تمكين المرأة”.
وتابعت المتحدثة “ويتضح من خلال استعراض بنود الوثائق الدولية أنه يتم التركيز على انفكاك المرأة من أدوارها داخل الأسرة وتبديل ذلك بالعمل خارج المنزل”.
كما أكدت الصبار “وتم الضغط على المغرب لتسخير جميع الوسائل لنشر ثقافة المساواة بين الرجل والمرأة، وانخرط الإعلام في ذلك بشكل كامل”.
وأضافت الباحثة الجامعية “وأحد أهداف هذه الاتفاقيات تغيير الأنماط الإجتماعية والثقافية وأخطرها تغيير مفهوم الأمومة وتحويلها إلى وظيفة اجتماعية والغاء القوامة نهائيا”.
مردفة كذلك ضمن ذات الأهداف المسطرة: “نشر استخدام موانع الحمل، تعمد كسر الحياء للتلاميذ عبر ذكر الأعضاء ووظائفها الجنسية، التطبيع مع الزنا والشذوذ الجنسي داخل الأسرة، حق النساء الكامل في تحديد مصير أجسادهن الجنسية والحق في الإباحية بشعار جسدي حريتي، التضييق على الزواج والأسرة باعتبارها مؤسسة حامية للقيم والوطن”.