أستاذة صورة التلاميذ يصلون في القسم: أفكر في رفع دعوى قضائية ضد موقع «كود» الذي اتهمني بالداعشية
حاورها: إبراهيم بيدون
1- بداية ما قصة صورة تلاميذك* الذين يؤدون الصلاة في فصل الدراسة؟
كانت لدي مجموعة من الاستفسارات الدينية حول العبادات فأردت نشرها بواسطة دعامة بيداغوجية في صفحة خاصة بالأساتذة لفهم سؤالي واستفساري، وكان بإمكاني نشر صورة أخرى مأخوذة من النت، لذلك كما ترون أن الصورة الوحيدة تخفي وجوه التلاميذ احتراما لهم.
الصورة لم تكن سوى دعامة لوضعية أستفسر عنها زملائي الأساتذة باستعمال التواصل عن بعد، وتم استغلالها بشكل غير سليم ومفبرك لاتهامي بأشياء بعيدة كل البعد عن سياق التعلم.
استفساراتي كانت واضحة جدا ولا علاقة لها بأية دروس خارج المقرر الدراسي وامتداداته ودعم الكفايات العرضانية التي ينص عليها المنهاج الدراسي.
أؤكد لكم أن صلاة الأطفال هي من صميم العمل البيداغوجي لتطبيق وتدعيم دروس العبادات لا غير.
كما لاحظتم في الصورة موضوع الضجة، هي لأطفال دون إظهار وجوههم وذلك في فترة الاستراحة طبعا، وذلك بطلب منهم بالسماح لهم بذلك داخل القسم نظرا لغياب مكان الصلاة على غرار باقي الإدارات والمؤسسات التعليمية بالمغرب.
2- اتهمك أحد المواقع بأنك جعلت المؤسسة تابعة لداعش، كيف تردين على ذلك؟
الاتهامات التي روجها الموقع الالكتروني كلها باطلة ومزيفة وغير حقيقية، كيف لصحفية لا تعرف حتى مكان المؤسسة تقوم بهذا التحقيق الملفق دون براهن ودلائل ودون حجج وتتهمني بالداعشية؟!
من الطبيعي أني إنسان وتأثرت كثيرا بهذه الضجة وتضخيم الموضوع من طرف ذلك الموقع الذي أصبح يخصص له عدة مقالات كلها اتهامات من خيال صحفية حاقدة على الأساتذة وعلى تعاليم الإسلام الراقية المبنية على التسامح وحب الحياة واحترام الآخر.
إضافة إلى ذلك وبعد هذه الضجة تلقيت المئات من رسائل التضامن والتآزر من طرف عدد كبير من المغاربة وخصوصا من نساء ورجال التعليم الذين يعرفون أن ذلك لم يخرج عن الإطار التربوي التعليمي في احترام تام للمتعلمين.
كما طلب مني العديد من المغاربة رفع دعوى قضائية ضد هذه الجريدة الإلكترونية التي شوهت سمعتي بهذه الطريقة وضد صاحبها وصحفييها الذين تناوبوا على التلفيق والتزوير والكذب لإظهاري وكأني داعشية؛ وأفكر الآن في اللجوء للقضاء قصد الانصاف ورد الاعتبار.
3- هل زارتك لجنة من المديرية الإقليمية للتعليم بتاونات للتحقيق معك حول الصورة؟ وكيف كان رد فعل الوزارة؟
بخصوص اللجنة الإقليمية؛ نعم حضرت للتأكد من الاتهامات الخطيرة التي نشرت على ذلك الموقع على أني أقوم بأعمال “داعشية” داخل المؤسسة، كلها اتهامات باطلة وافتراء للنيل من سمعة نساء ورجال التعليم عموما والترويج لأيدولوجيات المُعادين لتدريس مادة التربية الاسلامية.
ما قمت به هو من صميم عملي التربوي والبيداغوجي، ولست مخيرة بأن ألغي هذه المادة التي تعلم العبادات في الإسلام الذي هو أحد ركائز دستور المملكة، لذلك فإن اللجنة تعاملت معي في إطار ما هو قانوني بكل هدوء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* خديجة.أمزيتي: أستاذة التعليم الابتدائي.
لو صورت الثلاميذ يرقصون لتلقيت المديح والثناء
من يصلي اصبح داعشي !! لا عجب
فميزان الحرارة ارتفع وكادوا ان يحرقوا بحقدهم …انقذوهم بدواء