أستاذ بإقليم ورزازات يتسبب في غليان لأولياء أمور التلاميذ بهذا الأمر والمديرية الإقليمية تدخل على الخط بسرعة

هوية بريس-متابعة

طالب آباء وأولياء التلاميذ بمدرسة اسيدان التحتاني التابعة لمجموعة مدارس زاوية سيدي بلال إقليم ورزازات، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالتدخل العاجل لحل مشكلة ما أسموه “بالأستاذ المتهاون” الذي يهدد التحصيل والموسم الدراسي لأبنائهم وبسبب ما أسموه في شكاينهم ب “التقصير في أداء الواجب والسب والشتم والتدخل في ما لا يعنيه”.

وأوضح أولياء التلاميذ في شكايتهم  مجموعة من الخروقات التي تسبب فيها الأستاذ “ع،أ،ع” موضوع الشكاية، بما فيها التقصير في أداء واجبه متجاهلا بذلك المسؤولية الملقاة على عاتقه، بغيابه المتكرر، وحتى وإن وجد لا يقوم بواجباته رغم المحاولات التي تقوم بها السيدة المديرة لمجموعة مدارس زاوية سيدي بلال، مما أثر سلبا على عملية التلقين والتحصيل للتلاميذ الأبرياء المتضررين جراء هذه التصرفات غير اللائقة وغير المسؤولة، حيث تسائل الأباء حول مآل النتائج المرجوة من التلاميذ في مسيرتهم الدراسية والفشل الذي يواجههم بحصولهم على نتائج ضعيفة.

وتضيف الشكاية أن الأبناء تعرضوا لوابل من السب والشتم بعد زيارة المديرة للمدرسة واستفسارها عن مستوياتهم ومدى تحصيلهم من خلال اطلاعها على دفاترهم، الشيء الذي أسفر عن تمادي الأستاذ في نهجه وتعامله.
بالإضافة إلى تدخله في الشأن الداخلي للدوار وما لا يعنيه، حيث جاء على لسانه حسب نص الشكاية “هذه الأرض التي تسكنون بها ليست لكم“.

و تبعا لكل ما صدر من المعني بالأمر، و ما يهدد التحصيل الدراسي للتلاميذ بالدوار، يطالب الأباء و الأولياء بالتدخل العاجل من أجل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في حق المعلم المذكور، ومهددين بالتصعيد إذا لم تلقى شكايتهم آذانا صاغية.

وفي تصريح إعلامي ليوسف بوراس، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بورزازات، قال إن هذا الموضوع لا يحتاج إلى تهويل نظرا لبساطته، معزيا ما وقع إلى  قلة التواصل بين باء وأولياء تلاميذ مدرسة اسيدان التحتاني، والأستاذ المعني بالأمر، مشيرا إلى أن هذا الأخير كان يعاني من اكتئاب في فترة سابقة، وأن المشكل تم حله وأن الأستاذ عاد لانضباطه.