“أستاذ رياضيات” يطلق صرخة بشأن الآثار الوخيمة للفَرْنَسَةِ.. ووزير سبب يعلق

هوية بريس – متابعات

أطلق أستاذ لمادة الرياضيات صرخة، وذلك بعد إجبار ابنه على دراسة المواد العلمية بالفرنسية، إثر تعميم المسار الدولي في المؤسسة التعليمية التي يتابع فيها دراسته.

وقال الأستاذ المذكور في رسالة نشرتها صفحة “قناة الدعم المدرسي soutiensco” على منصة فيسبوك ” تحية صادقة من زميلكم أستاذ لمادة الرياضيات وأب لتلميذ”.

وأضاف ” للأسف تدريس مادة الرياضيات أصبح شاقا، وإقبال التلاميذ عليها أصبح ضعيفا خصوصا بعد تعميم المسار الدولي، حيث أصبحت تدرس باللغة الفرنسية”.

وأستطرد ذات المتحدث مستعرضا الآثار الوخيمة للفرنسة على الأساتذة والتلاميذ على حد سواء ” الصراحة التلميذ يجد صعوبة في استيعاب الدرس؛ لأنه باللغة الفرنسية، والأستاذ يجد صعوبة في شرح الدرس، وهذا الأمر يعاني منه كل أساتذة المواد العلمية”.

وختم الأستاذ المذكور “صرخته” قائلا ” أتمنى صادقا أن تدرس المواد العلمية باللغة العربية، ولا حتى بالدارجة المهم، المهم هو التمكن من المفهوم العلمي وضبطه”.

وتعليقا على هذه الرسالة/الصرخة، قال الدكتور خالد الصمدي، الخبير التربوي المغربي والمسؤول الحكومي السابق، ” صوت الآباء و الأمهات يرتفع”.

وأضاف الدكتور الصمدي، في تدوينة على حسابه على فيسبوك ” الوزارة تُقِرُّ في تقارير رسمية بضعف التلاميذ في اللغة الفرنسية، وتصر على اعتمادها لغة لتدريس المواد العلمية”.

وأكد الخبير التربوي أن إجبار التلاميذ على دراسة المواد العلمية بالفرنسية يأتي ” ضدا على القانون الذي ينص على التناوب اللغوي بين اللغات الوطنية واللغات الأجنبية، ويقطع مع الأحادية اللغوية”.