أستاذ في علوم الشريعة: لعن جناب رسول الله من طرف من يمارس مهمة التربية والتعليم يحتِّم علينا طرح هذا السؤال..
هوية بريس – عابد عبد المنعم
قال د.يوسف فاوزي عندما تغيب التربية الإيمانية على عقيدة الكتاب والسنة يغيب تعظيم مقدسات الدين، فلا غرابة أن يوجد -عند غياب هذه التربية الربانية- من يتطاول في ثوابتنا الدينية كجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الأستاذ الجامعي بكلية الشريعة بجامع ابن زهر بأكادير أن هذه الوقاحة وصلت بمن يمارس مهنة تعليم وتربية أبناء الشعب إلى سب الرسول صلى الله عليه وسلم، كما فعلت إحداهن في لعنها لنبينا عليه الصلاة والسلام، وهي أستاذة في مؤسسة تعليمية عموميية مغربية، مما يجعلنا نتساءل عن مدى أهلية بعض أطر التعليم الأخلاقية والدينية لممارسة هذه المهمة الحساسة التي تقوم على احترام الدين الإسلامي ومرجعياته التي حددها الميثاق الوطني للتربية والتعليم.
وأضح الدكتور المتخصص في العلوم الشرعية أن الدفاع عن جناب الرسول صلى الله عليه وسلم من اهتمامات علماء الأمة رحمهم الله، ومن بين هؤلاء الأجلاء شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله، الذي ألف كتاب خاصا في هذا الموضوع سماه “الصارم المسلول على شاتم الرسول” بين فيه رحمه الله الحكم الشرعي لهذه الجريمة الإرهابية، معززا ذلك بالأدلة الشرعية وكلام العلماء.
وختم د. يوسف فاوزي تدوينة له على صفحته بالفيسبوك بعنوان “الإمام ابن تيمية ودفاعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم” بقوله “إلى الذين يطعنون في ابن تيمية ها هو ذا ابن تيمية رحمه الله مرة أخرى في ميدان الفرسان المدافعين عن سيد الأنام. فأين انتم عندما تطعن (…) في رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! لماذا لا تحركون أقلامكم وألسنتكم؟! أم أن الكلام في أعراض العلماء أنساكم أمر دينكم؟!”اهـ.
نطالب باعتقالها
تزدري الاديان
وتمتقص من هوية المغاربة
وتسب ولي الامر وتتهمه
المرجو لمن له القدرة بالمسارعة إلى رفع دعوى قضائية في حق هذه الخبيثة فوالله لن تعدو قدرها وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حفظكم الله سيدي يوسف