أسرة التربية والتكوين.. مؤسسة محمد السادس تكشف عن خطة طموحة لعام 2025

هوية بريس – علي حنين
عقدت اللجنة المديرية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين اجتماعها السنوي يوم الخميس 23 يناير 2025 بالرباط، خصصته لتقديم حصيلة إنجازات سنة 2024 والمصادقة على خطة عمل وميزانية سنة 2025.
وقد تميزت السنة المنصرمة، وفق منشور للمؤسسة، بإنجازات كبيرة عززت من مكانة المؤسسة كرائدة في تقديم الخدمات الاجتماعية لفائدة أسرة التربية والتكوين.
إطلاق خدمات “أزير الصحة المتنقلة” وتعزيز برامج التمويل الاجتماعي
من أبرز إنجازات عام 2024 إطلاق خدمات مركز التشخيص الطبي المتنقل “أزير الصحة المتنقلة”، الذي يهدف إلى توفير الرعاية الصحية للموظفين وأسرهم في مختلف المناطق.
كما تم تعزيز آلية القرض السكني بدون فائدة ضمن برنامج “امتلاك”، حيث ارتفعت قيمة التمويل من 150.000 إلى 200.000 درهم بنسبة فائدة 0%.
بالإضافة إلى ذلك، تم الرفع من قيمة التمويل المقدم ضمن برنامج “يسير” ليصل إلى 30.000 درهم بنسبة فائدة 0%.
زيادة قيمة منحة التعليم الأولي ومنحة الحج
شهدت السنة الماضية أيضًا زيادة في قيمة منحة التعليم الأولي، حيث ارتفعت من 2.000 إلى 2.500 درهم في السنة.
كما تمت زيادة قيمة منحة الحج وفقًا للسلم الوظيفي، مما يعكس حرص المؤسسة على تحسين الظروف المعيشية للموظفين وأسرهم.
افتتاح مركز ثقافي جديد بفاس وشراكات تعليمية مبتكرة
في إطار تعزيز الأنشطة الثقافية، تم افتتاح مركز ثقافي جديد تحت اسم “إكليل” بمدينة فاس، ليضاف إلى سلسلة المراكز الثقافية التابعة للمؤسسة.
كما أبرمت المؤسسة اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تم بموجبها تنظيم المنتدى الوطني للمدرس، والمساهمة في التكوين المستمر لفائدة الأساتذة، وتمويل الولوج إلى منصة تعليمية لتطوير المهارات اللغوية لفائدة 32,000 أستاذ.
بالإضافة إلى ذلك، تم منح جوائز التشجيع الجهوية للاحتفاء بالمدرسين المبدعين في إطار جائزة “أستاذ(ة) السنة”.
المصادقة على خطة عمل وميزانية 2025 لتعزيز الخدمات الاجتماعية
في ختام الاجتماع، نوه أعضاء اللجنة المديرية بحصيلة الإنجازات خلال السنة الفارطة، وأكدوا على ضرورة المضي قدما في تنزيل مختلف أوراش المخطط العشري للمؤسسة 2018-2028.
وتمت المصادقة على خطة عمل وميزانية سنة 2025، والتي تهدف إلى تعزيز الخدمات الاجتماعية لفائدة أسرة التربية والتكوين بمختلف مكوناتها.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين لتحسين جودة الخدمات المقدمة ودعم الموظفين وأسرهم، بما يعكس التزامها بتحقيق أهدافها الاستراتيجية وتعزيز مكانتها كشريك أساسي في التنمية الاجتماعية.
لازالت هذه المؤسسة بعيدة عن الخدمات الضرورية للأساتذة و خاصة المتقاعدين منهم كالمنح التي حرمت منهم أولادهم و بناتهم لاستكمال دراستهم الجامعية و اغلبهم لم يستفيدوا من السلف لسكنى لوجود أنذاك نسبة ربوية و عدم الإستفادة من الحج لارتهانه بدرجة التوظيف حتى ولو تقاعدوا ؟!!!