في بلاغ للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبرت فيه عن تفاجئ الأسرة التعليمية بإصدار وزارة التربية الوطنية لمراسلة بتاريخ 09/07/2020 تحت عدد 484-20 في شأن توقيع محاضر الخروج، في الوقت الذي كانت تنتظر فيه اعتماد آلية إلكترونية، كما فعلت الوزارة مؤخرا في محطات عديدة تهم تدبير الموارد البشرية، مسجلة عدم استحضار الوزارة للإكراهات المرتبطة بواقع التنقل بين مقرات العمل في أقصى مناطق المغرب وقراه وأماكن تواجد الأسر، بالإضافة إلى أن التاريخ المحدد يتزامن وعيد الأضحى المبارك وهي المناسبة التي تعرف عادة اكتظاظا في وسائل النقل وبالمحطات الطرقية، ناهيك عن الظرفية الاستثنائية التي نعيشها المرتبطة بجائحة كوفيد 19، والتي لم تستحضرها وزارتكم وفرضت على الجميع المجازفة بالتنقل وبشكل جماعي لمقرات عملهم، كما أن العديد من الأطر التربوية أنهت مهامها بشكل كامل ولم يعد هناك مبرر لتأخير محضر الخروج خصوصا بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي.
ويضيف البلاغ الذي توصل موقع هوية بريس بنسخة منه أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تبلغ الوزير أمزازي احتجاجها واستنكارها لمثل هذه القرارات الارتجالية والعشوائية التي تضرب كل ما راكمته الأسرة التعليمية من مكتسبات وتبخس كل الجهود التي قامت وتقوم بها بكل مسؤولية ونكران ذات، ومنها مؤخرا النجاح الباهر الذي حققته الوزارة بتظافر جميع المتدخلين في تدبير امتحانات الباكالوريا لهذه السنة، وعلى رأسهم الأطر التربوية.
وختم البلاغ بدعوة الوزير للتدخل واتخاذ ما يلزم قصد تصحيح هذا الإجراء وتمكين كل من أنهى العمليات المرتبطة به سواء هيأة التدريس أو أطر الإدارة التربوية من توقيع محضر الخروج دون تقييد ذلك بأي تاريخ محدد، مع فتح امكانية إجراء العملية عن بعد.