أسرة الراحل محمد خليدي تخرج عن صمتها بعد اتهامها بالاستيلاء مقر حزب النهضة والفضيلة
هوية بريس-متابعات
بعد اتهام زوجة الراحل محمد خليدي بإغلاق مقر حزب النهضة والفضيلة، خرجت عائلة المرحوم، ببيان توضيحي ردا على ما وصفوه “بالمغالطات.
وأورد البيان “نحن أسرة المرحوم محمد خليدي، الأمين العام السابق لحزب النهضة والفضيلة، نعبر عن استيائنا الشديد من المقال المنشور الذي يدّعي أن زوجة المرحوم أغلقت مقر الحزب في وجه الأمانة العامة. كيف يُعقل ذلك وأعضاء الأمانة العامة قد أُبلغوا مسبقًا برسالة رسمية عبر مجموعة الواتساب الخاصة بالحزب من طرف زوجة المرحوم، تفيد بتغيير أقفال الشقة مؤقتًا إلى حين تسوية وضعية الحزب.
كما ورد في المقال، عقد الشقة كان باسم المرحوم، وأي مساءلة قانونية تتعلق بها تتحملها ورثته. لذلك، تم تغيير الأقفال بشكل مؤقت إلى حين تسوية الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة أوضاعها بعد وفاة الأمين العام، بما في ذلك حل مشاكل الديون المرتبطة بعقد الشقة.
أما ما قيل بشأن كراء الشقة ومدة عشرين سنة، فإن هذه المعلومات غير صحيحة، حيث كانت الشقة مكتراة باسم المرحوم قبل تأسيس الحزب. وبالنسبة للاتهام الموجه للمرحوم بأنه كان يستغل أموال الحزب، نعتبره اتهامًا خطيرًا ولا نقول سوى “حسبنا الله ونعم الوكيل”. نحن في دولة الحق والقانون، ونعلم أن أعين الدولة لا تنام ولا تُستغفَل في مثل هذه القضايا.
ختامًا، أكدت زوجة المرحوم أنه ليست لها أي نية في وراثة الشقة أو منازعة الحزب، وإنما تسعى فقط لحماية نفسها من أي تبعات قانونية محتملة.”