أسرة المساجد وفضاء الأئمة المزاولين يقدمون رسالة شكر وتقدير لهيئة دفاع الإمام أبو علين
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
تقدمت أسرة المساجد وفضاء الأئمة المزاولين برسالة شكر وتقدير وامتنان لهيئة الدفاع التي ساندت ودافعت وترافعت عن الإمام السجين سعيد أبو علين، وأسهموا في تسليط الضوء على ملفه وقضيته.
كما شكرت الرسالة “كل المنظمات الحقوقية، والهيئات السياسية والجمعوية قاطبة، داخل المغرب وخارجه، وكل الغيورين الذين ساندوا الإمام السجين، ودافعوا عنه بجدية وحزم، وطالبوا بإطلاق سراحه وبراءته”.
وهذا نص الرسالة كاملا:
“بسم الله الرحمن الرحيم يوم 20-10-2021م
“رسالة شكر وتقدير وامتنان لهيئة الدفاع المساندة للإمام السجين سعيد أبو علين”
يتقدم الأئمة المزاولون بالشكر الجزيل والامتنان، إلى هيئة الدفاع المساندة للسجين الإمام ومدير مدرسة الرحمة بكلميم سعيد أبو علين، تقديرا واعترافا لمساهمتهم الكبيرة والمتميزة، في الترافع والدفاع والمساندة لقضية الإمام السجين، -فك الله أسره- والتي قامت بمرافعات ومجهودات جبارة، من أجل الإفراج عن الإمام السجين وبراءته.
وقد ساهمت في التخفيف عنه في العقوبة، إلى ثلاثة أشهر نافذة، وغرامة قدرها 2000 درهم، بعد ما كان محكوما عليه ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا و10 آلاف درهم.
إننا كأسرة المساجد نقدر ونثمن دور هيئة الدفاع المساندة للمعتقل والغيورة على الوطن وأبنائه، والمكونة من السادة الاساتذة المحامين والاستاذات المحاميات:
1. الأستاذ الحافظ ابن رشيد بالرباط.
2. الأستاذ محمد النويني.
3. الأستاذ حسن أوزيل بأكادير.
4. الأستاذة: سعاد لبراهمة.
5. الأستاذة: فاطمة الزهراء بوكيسي.
6. الأستاذة: أقشار.
7. الأستاذ: عبد الرحيم بوصوف.
8. الأستاذ: محمد قطاية.
9. الأستاذ: عيرش.
10. الأستاذ: محمد جلال.
11. الأستاذ: عمر الداودي.
12. الأستاذ: ابراهيم منقار.
وفي الأخير نجدد الشكر والتقدير والامتنان، لهيئة الدفاع عن الإمام السجين، والتي بذلت قصارى جهدها للدفاع عن الإمام السجين.
لقد أثلج صدورنا الأساتذة المحامون، والأستاذات المحاميات، عندما بادروا للدفاع والترافع عن الإمام السجين، وتسليط الضوء على ملفه وقضيته.
والشكر والتقدير والامتنان موصول إلى كل المنظمات الحقوقية، والهيئات السياسية والجمعوية قاطبة، داخل المغرب وخارجه، وكل الغيورين الذين ساندوا الإمام السجين، ودافعوا عنه بجدية وحزم، وطالبوا بإطلاق سراحه وبراءته.
مع رجائنا لهم جميعا التوفيق والسداد، والنجاح والعطاء، في مسيرتهم المهنية والحقوقية.
عن أسرة المساجد، وفضاء الأئمة المزاولين”.