أسر شهداء الصحراء تطالب السلطات بالكشف عن موعد تسليمهم السكن
هوية بريس- متابعة
أشارت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسري الصحراء المغربية أنها تتابع إلى جانب أبناء و أرامل شهداء حرب الصحراء المغربية 1975تناول وسائل الإعلام ، للأنشطة الأخيرة لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين والتي تهم التسوية القانونية للمنازل التي منحت في ثمانينيات القرن الماضي وأيضا ما يخص منح سكن وبقع أرضية لهذه الفئة في كل من وجدة وبعض مدن الجنوب ، في أفق أن تعمم العملية على أسر الشهداء في كل ربوع المملكة هذه الأيام بين الأسر.
وذكر بيان للجمعية بهذه المناسبة أن الإعلام في هذا الشق ” لم يستبعد البعض منه التعامل بانتقائية مع هذا الأمر ، و ذهب البعض الأخر إلى عدم الوثوق في كل ما ينشر لأن ذاكرتهم عن المؤسسة العسكرية تعج بالخيبات ، ومثقلة بهموم ومأسي استمرت لأزيد من 46 سنة”.
وشددت الجمعية عبر هذا البيان أن رد الفعل هذا اتجاه هذه القضية يعزى أساسا لكونها وعلى مدى طويل” اكتنفها الكثير من الظلم من طرف المؤسسة العسكرية التي لم تضمن حقوق هذه الفئة التي يوليها صاحب الجلالة كل العناية ”.
مضيفا أن ” هذه المؤسسة كانت غير منصفة وتتبجح بإنجازات واهية ، ساهمت في تفقير وتشريد عدد كبير من أسر شهداء حرب الصحراء المغربية وتركتهم يتموقعون في الضياع ويضيعون في الموقع ”.
وذلك حسب ذات المصدر “لأن هذه المؤسسات تخلت عن مسؤوليتها تماما اتجاه هذه الشريحة التي عاشت ولا تزال تعيش كل أشكال التمييز والإقصاء والتهميش والويلات، مما أثر بشكل سلبي على حياتهم” .
وندد البيان في ذات السياق “فشل المؤسسة العسكرية في النهوض بالشق الاجتماعي لهذه الفئة ، وبقاء الحال على ماهو عليه لأزيد من 46 سنة بسبب السياسة الأحادية الفاشلة للمؤسسات الوصية التي تتجاهل الأوامر الملكية وتضرب مطالب القلة عرض الحائط وما تعيشه حسب ذات البيان .
وخلصت الجمعية ضمن بيانها إلى المطالبة بوضع أسر الشهداء ضمن أولويات المؤسسة الأولى لارتباطهم بالقضية الوطنية ، لأن حالتهم المزرية تستغل من طرف أعداء الوحدة الترابية للمملكة .