وحسب مصدر مهني، فإن الإقبال الكبير أدى إلى رفع أسعار أكباش الصردي من 83 درهمًا للكيلوغرام إلى 90 درهمًا، في حين ارتفعت فجأة أسعار أكباش البركي  و الدمان  و تمحضيت  من 75 درهمًا إلى 90 درهمًا.

وعلى الرغم من هذا الارتفاع، حافظت أسعار الأكباش المستوردة من إسبانيا على استقرارها، حيث بيعت أغنام الميرينوس بدون قرون بسعر 60 درهما للكيلوغرام، و65 درهما للرؤوس ذات القرون.

وأوضح بن حيمودة، بائع أغنام شهير بهذه المنطقة، لـ360، أن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع المفاجئ يعود إلى « اللهفة » والتهافت الكبير من طرف المواطنين على شراء الأضاحي في وقت مبكر خوفًا من نفاد الكمية المتاحة في السوق.

وأضاف قائلاً: « الطلب المتزايد على الأضاحي رفع الأسعار بشكل كبير، ورغم وفرة العرض إلا أن اللهفة كانت العامل الحاسم في ارتفاع الأسعار. »

وشوهدت الكثير من الأسر وهي تغادر هذه الدكاكين « الملتهبة» نحو وجهات أخرى، ساخطة على الوضع بعدما لم تسعفها ميزانيتها المحدودة في اقتناء خروف مناسب.