“أسيرة إسرائيلية” تسجل انتصارا أخلاقيا ساحقا للمقاومة.. وتفضح إرهاب الاحتلال

23 أغسطس 2024 23:42

هوية بريس – متابعات

أكدت محتجزة إسرائيلية مفرج عنها من قطاع غزة، اليوم الجمعة، أنها لم تتعرض للضرب ولم يُقص شعرها أثناء فترة أسرها لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.



وأضافت نوعا أرغماني، عبر إنستغرام، الجمعة: “لا أستطيع أن أتجاهل ما حدث هنا في وسائل الإعلام خلال الـ 24 ساعة الماضية، لقد تم إخراج الأمور عن سياقها”.

وقالت: “لم أتعرض للضرب ولم يتم قص شعري، كنت في مبنى قصفته القوات الجوية الإسرائيلية”.

وتابعت: “الاقتباس الدقيق هو: في نهاية هذا الأسبوع بعد إطلاق النار، كما قلت، أصبت بجروح في أنحاء رأسي. وجرحت في جميع جسدي”.

وشددت الأسيرة على أنها لم تتعرض للضرب، بل أصيبت في جميع أنحاء جسدها جراء انهيار المبنى عليها”.

وأضافت: “بوصفي ضحية لأحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، لن أسمح لنفسي بأن أكون ضحية لوسائل الإعلام مرة أخرى”.

وكانت أرغماني تشير إلى شهادة لها أمام دبلوماسيين يابانيين في طوكيو، أمس الخميس.

وذكرت أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أخرجت ما قالته أمام الدبلوماسيين من سياقه، بعد أن نقلت عنها أنها تعرضت للضرب ولقص شعرها أثناء أسرها في غزة.

وفي 8 يونيو الماضي، تمكن جيش الاحتلال من تحرير أربعة محتجزين في عملية خاصة بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، من بينهم نوعا أرغماني، بعد ارتكابه مجزرة راح ضحيتها 274 فلسطينيّاً، فضلاً عن مقتل ثلاثة أسرى آخرين.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، تحتجز حركة حماس وفصائل فلسطينية في قطاع غزة 109 أسرى إسرائيليين، بينهم 36 ليسوا على قيد الحياة.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يعمد الإعلام الإسرائيلي إلى تلفيق روايات كاذبة حول وضع الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، كما الكذب بشأن تفاصيل عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، عندما شنّت المقاومة هجوماً على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وأسرت عشرات الإسرائيليين والجنود.

ويومها، انتشرت مزاعم إسرائيلية حول ارتكاب “جرائم عنف جنسي” ضد سكان مستوطنات غلاف غزة، لكن هذه الادعاءات فضحت على التوالي وبالتدريج من قبل جهات صحافية متعددة. (وكالة الأناضول)

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M