أطباء القطاع الخاص يهددون: إضراب 20 يناير ليس إلا محطة ستتلوها محطات
هوية بريس-متابعة
نظم التجمع النقابي الوطني، الذي يضم مختلف القطاعات الطبية العاملة في القطاع الخاص، مساء يوم الجمعة 21 يناير 2022، ندوة صحفية باعتماد تقنية التناظر المرئي، أطرها البروفيسور مولاي سعيد عفيف، وشارك فيها ممثلون عن مختلف القطاعات الطبية، حيث تم تقديم معطيات عن دوافع الإضراب العام الذي دعا إليه التجمع النقابي الطبي يوم الخميس 20 يناير 2022 بالعيادات والمصحات الخاصة، وذلك تفعيلا لخلاصات الجمع العام الذي انعقد يوم الأربعاء 12 يناير 2022.
وأكدت مختلف المداخلات أن الإضراب مر في أجواء جيدة يطبعها الالتزام والمسؤولية، وسجل نسبا عالية في مشاركة الطبيبات والأطباء، تراوحت ما بين 80 و100%. كما تم توضيح دوافع التشبث بمطلب مراجعة التعريفة المرجعية الوطنية التي لا تلبي الانتظارات الصحية للمواطنين الذين يسددون فوارق في المصاريف العلاجية تصل إلى 54 في المئة.
وذكر ممثلو القطاعات الطبية مطلب المساواة والعدالة في استفادة أطباء القطاع الخاص من التغطية الصحية على غرار الصيادلة والموثقين والمهندسين، مؤكدين أن التنظيمات النقابية والمهنية المتمثلة في التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص والنقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص والنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة والفيدرالية الوطنية لأطباء وجراحي الأسنان بالقطاع الخاص أن الهدف الأساس هو المساهمة الإيجابية في تجويد المنظومة الصحية بما ينعكس إيجابا على صحة المواطنين ويضمن لهم ولوجا عادلا وسلسا للعلاجات، وهو ما يجعلها تشدد مرة أخرى على ضرورة تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة الفعالة في تنزيل مضامين الورش الملكي للحماية الاجتماعية.
وكان التجمع النقابي والمهني الطبي قد أصدر بلاغا حول إضراب 20 يناير، تم التأكيد فيه أنه ليس إلا محطة احتجاجية؛ ستتلوه محطات نضالية أخرى.