أطباء معتقلون يطالبون بالإفراج عنهم لمواجهة كورونا بمصر
هوية بريس – متابعات
ناشد أطباء مصريون معتقلون في السجون المصرية السلطات المعنية باتخاذ قرارات عاجلة للإفراج عنهم لمواجهة ما وصفوه بـ”عجز الكوادر الطبية إزاء الوباء القاتل فيروس كورونا، الذي يهدد الشعب المصري والإنسانية جمعاء، للقيام بالدور الذي يمليه علينا ديننا وإنسانيتنا وضميرنا الوطني وأخلاقيات المهنة”.
وقالوا، في رسالة مُسربة لهم، الأربعاء، نشرها منبر “عربي21” إن “رسالتنا الإنسانية، هي الدافع الرئيسي للمطالبة بالخروج من السجون – على أن نلتزم بكافة الضمانات التي يحددها القانون – إلى المستشفيات والمعامل الطبية، لمواجهة هذا الفيروس اللعين، الذي لا يفرق بين مصري وآخر”.
وأضاف الأطباء الذين قالوا إنهم عاملون في كافة القطاعات الطبية: “نحن الأطباء المحبوسين إذ نضع كل إمكانياتنا وخبراتنا العلمية والعملية في التعامل مع الأزمات، تحت أمر وزارة الصحة المصرية، نتمنى أن نكون بجوار زملائنا في جهادهم لإنقاذ الشعب المصري كله في هذا الوقت العصيب”.
وتابعت الرسالة، التي جاءت بتوقيع “أطباء مصر المعتقلون”: “نحن إذ نثمن قرارات الإفراج عن عدد من الرموز السياسية مؤخرا، فإننا نطمح أن تتسع هذه القرارات لتشمل كافة معتقلي الرأي في ظل عدم وجود قدرات كافية لمواجهة الوباء في أغلب السجون”.
والخميس الماضي، قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر إخلاء سبيل 15 معتقلا من نشطاء المعارضة وأعضاء الأحزاب والقوى السياسية المدنية، والذين كانوا تم اعتقالهم منذ شهور ماضية، وذلك على خلفية العديد من الدعوات والمطالبات بضرورة الإفراج عن كل سجناء الرأي، وتقليل الاكتظاظ داخل السجون، خوفا عليهم من تفشي فيروس كورونا المستجد.