فيديو مؤلم.. ضمنهم أطفال.. “حريـڭ جماعي” من المغرب نحو سبتة المحتلة
هوية بريس – متابعات
أظهرت فيديوهات عشرات الأطفال القاصرين وهم يبحرون سباحة وبشكل جماعي في محاولة للهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة.
وأكدت مصادر إعلامية أن الأمر يتعلق بحوالي 200 شاب بينهم أطفال قاصرون، حاولوا الوصول إلى سبتة المحتلة في الأسبوع المنصرم.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن بعض هؤلاء الشباب نجح في دخول المدينة المغربية المحتلة.
وكشف مصدر إعلام إسباني أن عدد الأطفال القاصرين من بين الشباب المهاجرين، قد بلغ 20 قاصرا.
وقد تباينت الآراء بخصوص هذا الحدث، بين مستنكر للعملية باعتبارها دليلا على أزمة طفولة في المغرب، ومؤيد يرى في الحدث ضغطا على السلطات الإسبانية التي تحتل مدينة ليست لها.
هذا وقد استنكرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان صمت المسؤولين الحكوميين إزاء ما وقع بشاطئ تراخال.
وكتبت الهيئة الحقوقية على صفحتها الرسمية بالفيسبوك “عشرات الأطفال يهاجرون سباحة هربا من جحيم المعاناة نحو مدينة #سبتة و بالأحرى الفردوس الاوربي من شاطئ “تراخال”، اليوم الأحد. ومسؤولو الحكومة لا يهمهم الا مصالحهم الشخصية…!!”
في حين دخلت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان على خط محاولة مئات الشباب المغاربة ومن جنسيات أخرى الهجرة سباحة من الفنيدق إلى مدينة سبتة المحتلة، وكشفت أنه تم ضبط أزيد من 700 مرشح للهجرة السرية من بينهم عدد مهم من القاصرين.
وفي هذا الصدد أكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان من خلال بيان لها توصلت “هوية بريس” بنسخة منه:
· قلقها من اليأس وانسداد الأفق للشباب المغاربة أمام السياسة الحكومية التي تكرس الفقر والتهميش والفوارق الاجتماعية وغياب برامج الإدماج والتأهيل والمواكبة للشباب من ابناء الأسر الفقيرة.
· إدانتها تفعيل المتابعة القضائية في حق الراشدين من الشباب الذين حاولوا الهجرة نظرا لظروفهم الصغبة وعدم تمكن الدولة المغربية من توفير ظروف حياة كريمة لهم.
· رفضها لكافة أشكال التنسيق الثنائي بين السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية من أدجل الارجاع الفوري لجميع المرشحين الذين تمكنوا من الوصول الى الثغر المحتل.تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين الطرفين سنة 1992 والمنشورة في الجريدة الرسمية عدد 6214 الصادرة بتاريخ 19 دجنبر 2013، والتي تؤكد على “أن تقوم سلطات الحدود للدولة المطلوب منها، بناء على طلب رسمي لسلطات الحدود للدولة الطالبة، بإعادة قبول رعايا دول أخرى دخلوا بصفة غير قانونية فوق ترابها والقادمين من الدولة المطلوب منها”..
· استنكارها للصمت الحكومي حول هذه التطورات الخطيرة برغبة ألاف الشباب المغاربة الهجرة من المغرب ونزايد اليأس وانسداد الأفق أمام ألشباب المغاربة وبالأخص من فئة الأسر الفقيرة مع تزايد انتشار المخدرات وغياب بل انعدام برامج حقيقية و واقعية خاصة بهم.
