أطنان من نفايات أوروبا في طريقها للمغرب.. ومنظمة تدق ناقوس الخطر!
هوية بريس – متابعات
احتدم نقاش حاد حول العواقب البيئية التي ستخلفها نفيات أوربا على الصحة العامة والبيئة بالمملكة، وذلك عقب ترخيص وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، لاستيراد الأطنان من النفايات من دول أوربية.
وحسب ما توفر من معطيات، فقد وقّعت الوزيرة ليلى بنعلي، على ترخيص استيراد 980 ألف طن من النفايات من فرنسا، و31 ألف طن من إسبانيا، أكثر من مليون طن من بريطانيا، و60 ألف طن من السويد، و100 ألف طن من النرويج بينها العجلات المطاطية لإعادة حرقها لأهداف صناعية.
وفي هذا الصدد، حذرت منظمة التجمع البيئي لشمال المغرب، في بيان لها، من العواقب الخطيرة لهذا القرار على البيئة وصحة المواطنين، مشيرًا إلى زيادة تلوث الهواء وانبعاث الغازات السامة والدفيئة، وهي العوامل الأساسية المسببة للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بالنفايات المشعة.
استقبال المغرب لنفايات أروبا قديمة ومستمرة ، ولا جديد في الموضوع ، المفلس يفعل أي شيء من أجل إنقاذ نفسه فقد يبيع زوجته وبناته ، وهذا حال الحكومة المفلسة المنحوسة ، المهم ما ذا عن نفايات إسرائيل هل وصلت أم لا : لا أحد يستطيع أن يؤكد خوفا عل نفسه وأسرته، أحفاد بنو : ( قينقاع) أصبح لهم شان كبير في المملكة الشريفة
من واجبنا كبيئيين توعية الراي العام حول إعادة تدوير النفايات الطاقية المستوردة، والذي ينخرط فيه المغرب كما تفعل الدول المتقدمة. لكن مجموعة من الصحفيين والمنابر الإعلامية وعدد من الناشطين يقومون بحملة ضد هذا الاستيراد المشروع بيئيا والذي ليس له أي تاثير سلبي، بنية حسنة من جانبهم فقط لعدم فهم الموضوع. وهذا ما وقع سابقا مع الوزيرة الحيطي التي واجهت حملة من ذوي النيات الحسنة. لكن أعدائها السياسيين استغلوا استيراد النفايات الطاقية من إيطاليا لشن حرب مغلوطة، مع قلب الحقائق وإيهام الراي العام انها نفايات سامة. لكن الحقيقة ظهرت بعد عدة حملات للتوضيح.
حاليا ما اعلنت عنه وزيرة الطاقة والتنمية المستدامة هو استيراد نفايات الطاقة بشكل لا يطرح اي مشكل، لانها هي المسؤولة الأولى عن البيئة بالمغرب ولن تفعل شيئا يدمر البيئة كما يدعي البعض. لكن وجب طمأنة المهتمين والراي العام. هذه النفايات الطاقية تسمة بالاجليزية RDF وهو :
RDF = Refused Derived Fuel
وهي نفايات بها طاقة يجب استعمالها غير سامة وغير ملوثة. ويمكن إعطاء امثلة بالدول المتقدمة في اوربا وغيرها التي تستورد هذه النفايات كفنلندا او تصدرها كبريطانيا.
(الوقود المشتق من النفايات RDF) يتكون من نفايات: الورق، الكرتون، الأقمشة، الخشب والبلاستيك المعالج، المجفف والمختلط بنسب تسمح بزيادة قدرتها الحرارية. يتم إنتاج هذا الوقود في مصانع معتمدة وفقًا للمعايير الأوروبية، وهي مخصصة، نظرًا لقدرتها الحرارية الكبيرة، للاستغلال الطاقي في مصانع الحرق أو الحرق المشترك، وذلك وفقًا للمعايير الأوروبية.