أفتاتي: الدولة تريد محاربة الفساد وهي تشجعه بخلق الأحزاب الفاسدة وتعرقل تشكيل الحكومة
هوية بريس – الزبير الإدريسي
قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في تصريح لإحدى الجرائد الإلكترونية، إن “الخطاب الملكي فيه تأكيد لمطلب إصلاح الدولة ومناهضة الفساد “الكبير” المتغلغل داخل دواليب السلطة والنخبة الحاكمة”.
وتابع البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية “الكل يريد الاصلاح ولا أحد يريد تحمل مسؤوليته، لأننا نعيش وضعا صعبا، فالدولة تريد محاربة الفساد من خلال سن قوانين ومقاربات جديدة وفي نفس الوقت تشجع عليه وقامت بخلق حزب فاسد يراكم الثروات ويحرف مسار الاصلاحي، مشبها هذا الوضع بالسريالي والسخيف”.
واعتبر أفتاتي أن “الأحزاب الفاسدة لا يمكنها أن تملك المبادرة لأنها لا تسعى لمحاربة الريع بل هي تتقوى داخله”، قبل أن يشير إلى أن “مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة يجب أن يخضع له جميع الأطراف، وإلا كيف يمكن أن نفسر عملية عرقلة تشكيل حكومة بنكيران وما يقع الآن بالريف”.
من خلق الفتنة في الريف أليس حزبكم ومواقفكم ، ألم تكن سنواتكم عجاف وكثر فيكم الكﻻم الفارغ والتسابق والتهافت على المناصب…حزب الفضائح بامتياز….
كلا يا أخي سبب الفتنة الفساد المتراكم وتحكم النخبة وجهل الشعب..
الشباب المغربي العزيز الغالي من شدة الحكرة صار يحرق نفسه باستمرار آخرهم شاب بني ملال،ومع كل هذه الكوارث التي وصلنا لها،مسؤولينا أصحاب المناصب جامدين لايحركون ساكنا سوى لاتهام الآخر كالبيجيدي الذي دفع دفعا للتشرذم وتجلى ذلك بعدم تضامن الحزب مع رئيسه لما أعفي أو لإسكات أي صوت حركالصحفي مهدوي،هل ليس عيب وعار علينا كل هذه الحكرة والفساد،هل هكذا ستتقدم البلاد وترفع الراية المغربية،ألاتهزضمائرنا صور شبابنا المحترق والسياسيين والصحفيين الوجلين الخائفين،أليس عيب كل حزب يخدم مصلحته ويحارب حزب آخر بدل تظافر الجهود لأجل مصلحة الوطن.
باقي أملنا في الله بلاحدود،وشخص واحد قادر يحل هذه المشاكل ويطفيء هذه الحرائق وينقذ هذا الشعب من هذا الحال الصعب المتدهور هو الملك بتطهير لدواليب الحكم من كل عناصر الإفساد.