أفتاتي: العاقبة للمقاومة الفلسطينية الرائدة وسقوط التطبيع آت لا محالة
هوية بريس- متابعة
أكد عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية، أن إعصار “استقبالات” رموز الإجرام الصهيوني والميز العنصري و العدوان الاستيطاني لن يسعفنا لا في الآجل و لا في العاجل، وإنما يدق إسفينا بيننا و بين حاضنتنا الحقيقية المغاربية و العربية والإسلامية و الإفريقية.
وبخصوص الربط بين التطبيع وقضية الوحدة الترابية، الذي يحاول البعض استدراج المغاربة إليه، أضاف أفتاتي في تدوينة له على حسابه بالفايس بوك، أن للصحراء المغربية ربا يحميها، وشعبا قادرا بسعة صدره في استيعاب أبنائه المغرر بهم، وتجاوزه الكبير إزاء بؤس “قيادة” بعض أشقائه المكابرين ضدا على الحقيقية العضوية والتاريخية والجغرافية، وجاهزيته في كل الأحوال و الأوقات على الدفاع عن وحدة أراضيه ووحدة مكونات الشعب الواحد الموحد.
لذلك يقول أفتاتي، “لا مرحبا بعتاة المروق و مجرمي الحرب في كيان العدوان و الميز العنصري : “مدنيين” و “عسكريين” و “منتخبيين” بالمغرب، واستقبالهم مستهجن ومسخرة و إهانة ومرفوض و مدان بكل قوة و وضوح.
بالمقابل يرى أفتاتي، أن الأولى بالاستقبال هي المؤسسات السياسية والإعلامية المعبرة عن الغرفة المشتركة التي واجهت العدو الصهيوني انطلاقا من غزة مؤخرا في سياق وحدة ساحات المواجهة و تكاملها.
وأكد أن العاقبة للمقاومة الفلسطينية الرائدة، وسقوط التطبيع آت لا محالة، وزوال الكيان الاستيطاني العنصري لا ريب فيه، والوجهة الحقيقية هي الإسهام في تحرير كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر و عاصمتها القدس الشريف.
(حزب العدالة والتنمية)