أفتات يتساءل عن رفض السلطات تسلم الملف القانوني للمركز المغربي للإعلام الرقمي دون ذكر أسباب مقنعة؟!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تساءل عبد الله أفتات رئيس المركز المغربي للإعلام الرقمي عن رفض السلطات تسلم الملف القانوني للمركز دون ذكر أسباب مقنعة، مؤكدا أنه إن كان هناك مشكل أو ضبابية فهو على استعداد لتوضيحه.
وكتب رئيس الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية سابقا في جدار حسابه على فيسبوك “قصتي مع المنع طويلة ولا أدري ما الذي يمكنني فعله، لن أتحدث عن أموري الشخصية والخاصة فهذه أمور أتقاسمها مع معظم المغاربة المسحوقين، لكن على مستوى تحركاتي ومبادراتي الحقوقية والإعلامية لا أذكر أنني نلت في يوم من الأيام حقي القانوني على هذا المستوى، اللهم بعض الاستثناءات القليلة التي جاءت في سياق الحراك الذي شهده المغرب سنتي 2011 و2012، لا داعي للتفصيل في هذا المنع، لكنني أشير فقط إلى ما وقع خلال الثلاث السنوات الأخيرة”.
وأضاف أفتات “فقد تم التضييق على الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية لدرجة أن جمدت هياكله، وكنت قد فصلت في الأمر في نص استقالة نشرتها وسائل الإعلام في حينه، ثم جاء بعدها قانون مدونة الصحافة والنشر المجحف لنضطر معه إلى إغلاق صحيفة “صدى نيوز” التي كنا نطمح إلى تجويدها وتطويرها بعد أن وضعنا أساس ذلك بعد نقاش طويل”، مردفا “لنتفاجأ اليوم بمنع جديد يتعلق برفض السلطات تسلم الملف القانوني للمركز المغربي للإعلام الرقمي دون ذكر أسباب مقنعة”.
وتابع أفتات في نفس تدوينته، متسائلا بألم وحسرة: “وأنا هنا أتساءل، لماذا استمرار هذا المنع؟ وماذا يريدون منا؟ إن كان هناك مشكل أو ضبابية نحن على استعداد لتوضيحها؟ أما استمرار المنع هكذا وبدون حجج فالأمر بالنسبة إلي غريب”.
وختم تدوينته، بالقول “ولا أخفيكم أنه إن استمر الوضع هكذا فإنني قد أفكر في أساليب أخرى ومنها مغادرة هذه البلاد وإن كان الأمر ليس سهلا، فتربة المغرب في قلوبنا ووجداننا”.
