أفراد برنامج “العصابة” ينتفضون غضبا بعد كلمة بنكيران..
هوية بريس- محمد زاوي
ربما لم يكن يتوقع الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، الحدة التي هاجمه بها رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران في كلمته، مساء اليوم الأحد. ظل الشرقاوي طيلة سنة أو أكثر يهاجم حزب “العدالة والتنمية” ويسخر من قراراته ومواقفه، تحت عباءة التحليل السياسي، والسياسة من كلام الشرقاوي براء. فلما انتقده عبد الإله بنكيران، لم يستطع إخفاء غضبه والتهدئة من روعه.
وطفِق العضو البارز في برنامج “العصابة” يبث غضبه على حسابه “فيسبوك”، مذكّرا بالأيام التي ظل فيها وفيا لما كان بنكيران يطلبه منه، معاتبا إياه على مهاجمته بعد الاختلاف مع حزب “العدالة والتنمية”.
وكتب شرقاوي على حسابه بالـ”فيسبوك”: “تهاجمني “سي” بنكيران وأنا لست قوة سياسية أو منافسا، فهذا يعني شيئا واحدا أن تدويناتي تؤلمك، “لكن ما كاين مشكل غير ما تنساش يا صاحب 7 ملايين” أنك في 2011 كنت دائم الاتصال بي وتطلب مني لقاءات صحفية مع مجموعة من الصحفيين، وكنت تطلبني بجانب أصدقائك للحضور لبيتك”، مضيفا “اليوم أصبحت من “النكافات” لأنني أعارض حزبك”. (هناك أخطاء لغوية في كتابة الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، تدخلنا بتصحيحها).
ولم تتوقف تدوينات عمر الشرقاوي، بخصوص موقف بنكيران منه، إلى حدود الساعة. الأمر الذي دفع الكثير من متابعية أو خصومه إلى مواساته وتطييب خاطره، شفقة أو سخرية.
ولم يسلم رئيس تحرير “الأحداث المغربية” يونس دافقر نفسه من غضب تسببت فيه خرجة بنكيران المربكة لحسابات أطراف بعينها، فحاول كعادته إخفاء غضبه تحت قناع التحليل قائلا، على حسابه فيسبوك: “كلمة الأستاذ بنكيران إعلان رسمي عن هزيمة البيجيدي في انتخابات الأربعاء. “السي” عبد الإله كان اليوم حالة نفسية وليس حالة سياسية”.
وكتب دافقير ساخرا: “”السي” عبد الإله يذكرني اليوم، وهو يخاطب أخنوش، بمسلسل مكسيكي قديم تحت عنوان “سوف تدفع الثمن”. وقد مثل اليوم مسرحية “والله لا بقات فيك”. ودافع يونس دافقير في تدوينات أخرى عن صديقه الشرقاوي، دون أن ينسى الدفاع عن “النكافات” كمهنة شريفة لا يجوز انتقاصها.
ولم يكن رضوان الرمضاني، منشط برامج “مع الرمضاني” و”العصابة” و”بدون لغة خشب” و”استوديو الانتخابات”، ليسلم من غضب تسبب فيه بنكيران لخصومه. فاعتبر نفسه معنيا بعبارة “النكافات”، كون بنكيران وجه الكلام للشرقاوي و”من معه”.
وكتب الرمضاني على حسابه “فيسبوك”: “بما أن “السي” بنكيران خلى المجال مفتوح وما حددش شكون المقصود ب”من معه” فأنا “كنعتبر راسي واحد من النكافات، وكنحمّل سي بنكيران مسؤولية أي شتيمة توصلني بسبب هذا التعميم”. وأضاف أن أي سبة ستصدر في حقه، فإنها ستبقى “ذنبا على رقبة بنكيران إلى يوم الدين”.
هذا، ولم يكن متوقعا أن تحدث عبارة “نكافات” كل هذا الغضب لدى الأشخاص الثلاثة أعلاه. إلا أن “المياه تأتي بما لا تشتهي السفن”، فكما جمعتهم صولات وجولات من استهداف “العدالة والتنمية”، جمعتهم اليوم غضبة بنكيران.
ههههههههههه الرمضاني باع الماتش للجهة المعلومة