أقدم اعتذاري لزميلنا الساخر حميد زيد.. وليسكت أحمد الريسوني!!!
إبراهيم الطالب – مدير الحريدة الإلكترونية هوية بريس
زميلي حميد زيد..
عفوا أيها الزميل الغاضب..
ومن أجل تطييب خاطرك.. وبالنيابة عمن وصفتهم بسلفيي “هوية بريس” الذين تحبهم من كل قلبك..؛
باسمهم واسمها أقول لك بلسان نزار مع التعديل:
“أقدم اعتذاري..
لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار..
عن الكتابات التي كتبتها..
عن الحماقات التي ارتكبتها
عن كل ما أحدثتُه
في (قلبك) النقي من دمار
وكل ما أثرتُه حولك من غبار
..أقدم اعتذاري
عن كل ما كتبت من (أحرف) شريرة
..في لحظة (انفجاري)
(فالحرف)، يا (صديقي)، منفاي واحتضاري
..طهارتي وعاري
ولا أريد مطلقا أن (توصم) بعاري
من أجل هذا.. (كتبت) يا (زميلي)
..أقدم اعتذاري”.
زميلي حميد زيد، في الحقيقة أصارحك لقد صدَّقتُ عبارات الحب والود التي بُحت لنا بها؛ حتى أني خِلت أن روحك توحدت مع روح الملك الضليل امرئ القيس؛ وهو يخاطب صحبه ويشكو لهم اشتداد وقع الحب على قلبه، مستوقفا لهم بسِقط اللوى بين الدَّخول فحَومل، قائلا:
“قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل”.
وذكرني حبك وارتباطك بمنزلك الثاني “هوية بريس” -كما وصفته-، ببكائه على محبوبته وتذكر منزلها، لذا لا يسعني إلا أن أواسيك كما كان زملاؤه:
“يقولون: لا تهلك أسى وتجملِّ”.
لقد حسبتك وأنا أقرأ رسالة عتابك لنا، أنك أصبحت من مريدي الطريقة النقشبندية، من فرط العشق الذي أبديته لنا مخلوطا بخرافاتك الساخرة.
لقد كدت تزعزع إيماني وأنا أتتبع خطوات حروفك الشيطانية، وهي ترقص فوق إزار الحضرة كصوفي عاشق.
لقد أعجبت بحقارة كلماتك السامية في دركات اللامعنى؛ اللامعنى المسكوب في قوالب حروفك المحنطة رغم سيلانها؛ إعجاب جعلني أظن أنك اتحدت “اتحاد الحلاج” فحللت في الضليل مرة أخرى فسمعته يهمس في أذني، كأنك أنت هو وهو أنت قائلا:
وإن شفائي عَبرة مهراقة///فهل عند رسم دارس من معول؟؟
لقد جعلتني أيها ذا الصب العليل بوصفك السامي السافل، الوضيع الرفيع، وأنت في ساعة بوحك في قلب بيتك الأول “كود”، أوقن بأنك هائم بحب هوية “السلفية”.
جعلتني فعلا أحس ببرد دموعك شديدة السخونة، المنافقة الورعة، المتألهة فوق النُّصُب الوثنية الساجدة في معبد “إيروس” مرة، و “كوبيدو” أخرى.
فلا تعول يا زميلي على ضغطك على سين السلفية لتهدم هوية بها، لن تسعفك فهي عَمار والطلل الدارس بيتك الأول.
يؤسفني أن ينطق حداثي محدِث على لسانه كلمة “السلفية” ينفثها كما ينفث الكاهن رذاذه الخبيث مِن فِيه على عقدة السحر الأسود، حداثي ناقم ما درى المسكين ولا تعلم أن السلفيين هم آباؤنا المغاربة الذين قاتلوا واستشهدوا وعَلموا وهذبوا وخطبوا وسجنوا وعُذبوا وهم يقاتلون بني عمك التتار الفرنسيين المتنورين عندما جاؤوا بحداثة بلاد الأنوار، لتشعل النار في السهول والجبال المغربية وفِي فروات رؤوس النساء والأطفال في قبائل الشاوية وجبال الأطلس.
فلتعلم أي المتحَادث أن أولئك السلفيين هم من حرر العقل المغربي من الخرافة والدجل يوم كان ليوطي يشجع عليها ويمول مواسمها، وقبل أن يبث بين المغاربة خرافة جديدة ودجلا محدثا باسم الحداثة ينقل به العقول من شرك القبور إلى شرك الفروج.
لكن رأفة بك، أيها الساخر الحائر بين حداثة “كود” ومُحْدثاتها في الدين، وسلفية “هوية” وظاهريتها الحادة وجديتها الصارمة؛ أقول لك ناصحا: حنانيك واربع على نفسك وأشفق عليها؛ فقد تموت كمدا..
غيظا..
سخرية..
حبا..
كرها..
ولهًا..
بغضا..
حسدا..،
قد تعتمل فيك كلها فتنفجر جمجمتك، أو تنحل سُرّتك، أو تنفصل فقرات عنقك الطويلة كناقة الضليل التي ذبحها لصويحباته بدارة جلجل.
أخاف عليك من فرط الغضب أن تموت يا زميلي، فتبكيك “الخاسرات” الحداثيات على فراش العهر الطاهر النجس الخانز النقي؛ بعد نشوة “حرة” ملتهبة في محراب الحرية الجنسية المتفلتة من عقال الوعي والعقل والدين.
ولأنك يا زميلي من أنصار عقيدة يرى مؤمنوها أنه “قد مات شهيدا يا ولدي من مات فداء للمحبوب” على حد قول نزار شاعر الحب والحداثة، فإني أضمن لك إن نلت بين قومك هذه المرتبة العَلية -التي هي أعلى قمة في دركات سلم الحداثة-، أن يرفعك أخدان الخاسرات على محمل “الشهادة” وهم يشيّعون جثمانك على إيقاع ترانيم نشيد “الحريات الفردية” مرتلين لوحي الفروج.
واعلم يا زميلي حميد أنه -حقيقة لا مزاحا أو سخرية-، إن أنت مت فقد يصلي عليك غريمك الدكتور الريسوني، رغم أنك جعلته أكفر كافر فوق الأرض، فأنت رغم كل المقدسات التي دنستها، وكل الكتب التي مزقتها، وكل الهرطقات التي ابتدعتها لا زلت تنعم بالإسلام ويشملك عفوه وتكتنفك رحمة الإسلاميين، نظرا لاختلاط إدراكك بجهل يرفع عنك القلم، فعلمك الجاهل بالدين وحروفك الآبقة الجانحة المبتهلة في محاريب الغواية والفانية في الذات السافلة للفكرة الحداثية المتعالية، المترنحة فوق أرجوحة الجهالة العالمة في زمن الطيش المتحكم في سلوك الأقلام، ونفاق الصحائف المأجورة التي سرعان ما تموت، لكن كذلك ما أسرع ما تستنسخ أرواحُ أوراقها، لتنفخ في أجسام لفافات الورق الصحي.
فوضعك هذا يا زميلي يجعلك في منأى عن الكفر والتكفير.
عفوا، لا تغضب مني، فأنت قد قلت لنا في بوحك أنك تعرف “أن لكم (أي لنا) عادات غريبة وعجيبة..”.
لهذا يا زميلي حميد زيد، أيها الحداثي الساخر، أيها العابث المشاغب، لا تغضب رجاء من “هوية بريس”، ولا تنزعج، فأنت لست تكفيريا ولا شيء، أنت فقط تفجيري أرعن حكيم.
صحيح لا تفجر الحانات ولا تنسف الفنادق ولا الأعراس كأولئك النوكى الذين وصفتهم، لكنك فقط تفجر حدود الإيمان والكفر، ويتساوى عندك الطهر والعهر.
لا يهمك من يُؤْمِن بالله فلا فرق في عقيدتك بينه وبين من يُؤْمِن بهبل أو ببوذا أو بكونفوشيوس، المهم عندك، أن تعيش وتتمتع وما هي إلا حياتك الدنيا تموت وتحيا وما يهلكك إلا دهرك أو ربك أو نفسك فأنت لا تدري وتفضل أن تبقى لا تدري.
لا أدريتك المتعالمة.. وجهلك التائه بأنفه الطويل في السماء.. وحماقتك الشقية جعلتك لا ترى في السلفيين من عِظم الكبر والصلف سوى بائعي أفضل عصير زعزع شربته، وأصحاب محلبات تتناول فيها أفضل كاليتة مع الريب، لا تراهم سوى رجالا يَقْلون لك أفضل بيض بالخليع.
ولن تنسى -كما قلت- أنواع العصائر، ولافوكا، والبيض المسلوق.
لذا كله فأنت ممنون لهم ولن تنسى -كما صرحت- ما حييت فضلهم عليك.
ولن تنسى ذلك السلفي الطيب الذي يبيع لك التراقد. ويخلل البطاطا واللفت والخيار.
أليس هذا قولك؟؟
أليس هذا تقديرك للسلفيين؟؟
زميلي..، أيها المتترس بالجهل الذكي الماكر، أما علمت أن السلفيين اليوم دكاترة في الجامعة، وأطباء في المستشفيات ومهندسون في أكبر الشركات، وخريجو أكبر جامعات الاقتصاد، لكنك لن تقبل بهم، ولن تعترف لهم بأي شهادة مهما علت، فالدكتوراه والعلم في عقيدتكم لا بد أن يكونا بعد الكفر والسخرية بكل مقدس، لن تعترف بهم، لأن عقلك يؤثر عليه زغب اللحية السلفية، فيُذهب تنويره وحداثته، فيا له من عقل زغبوي أحمق!!
أنت وقبيلتك بنو علمان، لا تحترمون من يطيل لحيته ولو كان من أعلم الناس، وتعترفون فقط بدكتور قد أعلن الحرب على الله، ومهندس كفَر بالأخلاق والقيم، فلطالما سمعنا منكم أن الأخلاق والقيم والشريعة مصدر التطرّف المنافي لقيم “التنوير” و”الحداثة”.
فكل الأطباء والمهندسين والدكاترة هم علماء لديكم، ما داموا قد حصّلوا العلم والشهادة، لكن بمجرد أن يصبحوا وفق تصنيفكم إسلاميين أوسلفيين يفقدون كل أهليتهم، فيستحيل علمهم جهلا، وتفقد شهاداتهم الرسمية كل قيمة علمية، لأنهم بمجرد تحقيق مقتضيات الإيمان يصبحون لديكم جهلة منغلقين.
لا أدري لماذا تشبه قوائم تصنيفاتكم الحداثية قوائم أمريكا والصهاينة الخاصة بالتصنيفات الإرهابية؟؟
معذرة يا زميلي، ما الفرق بين لحية تشي غيفارا وماركس وداروين وبين لحية الريسوني ومن أسميتهم سلفيي “هوية بريس”، ما الفرق بين قتال غيفارا في الدول الإفريقية واللاتينية وقتال السلفيين في سوريا وأفغانستان؟؟
ألم يتدرب أصدقاؤك المغاربة اليساريون الثورجيون -قبل أن يصبحوا مناديل تمسح بها الرأسمالية فروج المومسات، ألم يتدربوا على القتال والنحر والتفجير في معسكرات الزبداني بسوريا ومعسكرات الجزائر في عهد بومدين؟؟
ألم يكونوا يجهزون للمغاربة عقودا من الدم والموت والتفجير والدمار لولا لطف الله بِنَا؟؟
ألم يقاتلوا مع ملحدي أفغانستان ضد مجاهديها السلفيين والصوفية النقشبنديين؟؟
أريدك يا زميلي أن تفرق لي في دينك العلماني وبعقله الجبار بين تفجير بشار للمساجد وتقتيله للمدنيين وبين تفجير داعش للأسواق والمدارس.
أريدك أن تميز لي بين المجرمين من الأكراد أتباع أوجلان التقدمي اليساري (الـ بي كا كا) الذين قَتلوا وهَجروا مواطنيهم من السنة في شمال سوريا، والذين انتفض التقدميون اليساريون في المغرب نصرة لهم، لأن أردوغان وجيشه حاربهم لخلق منطقة آمنة يحمي بها حدود بلاده من ألاعيب الإمبريالية، أريدك أن تميز لي بين هؤلاء وبين حماس التي تقاتل ضد اللحى الصهيونية في أرض الرباط؟؟
أليس القتال هو القتال والدم هو الدم، أليس كل هذا مخالف لقيم التعايش، لماذا تقبلون الموت عندما يتبختر فوق أجساد الأبرياء في فلسطين ورابعة وليبيا والصومال والشيشان والبوسنة والهرسك وبورما وتركمانستان الشرقية؟؟
لماذا تزغردون للظلمة وتطبلون عندما يكون المظلوم من أصحاب اللحى أو النقاب أو الحجاب؟؟
لماذا على الدوام تقفون ضد كل ما يمت للإسلام الواعي الأبي بصلة؟؟
أريدك أن تميز لي بعقلك المغلف بضباب الإديولوجيا بين الثورة المسلحة والجهاد.
يا زميلي.. إنه التطبيق العملي لقيم العدالة والقبول بالآخر والتعايش والانفتاح، إنه دليل على نبذ الكراهية والحقد، إنه باختصار تجليات الدين العلماني المتسامي المنحدر في أودية الغواية.
يا زميلي، التنوير الصادق لا يقبل الاصطفاف مع الشبيه لمجرد الانتصار للإديولوجيا، ولا يقبل نصرته إن جار وظلم وانتهك، لكن يبدو أن العكس هو أحد مقدسات العلمانية المتغطرسة، وأن التنوير الحقيقي هو الإسلام.
يا زميلي حميد.. لكي أبدي لك تسامحي وقبولي لبعض حماقاتك، أعترف لك أنك قد صدقت عندما قلت مخاطبا السلفيين: “دعوتُ إلى التوزيع العادل للسلفيين. وأن يأخذ كل مغربي نصيبه منهم. وأنكم لستم لأحد. بل لنا جميعا.
وأنكم ثروة وطنية؛ وأن أي مغربي. يتوفر على البطاقة الوطنية. من حقه أن يحصل على سلفيه الخاص”.
أكررها.. لقد صدقت هذه المرة، لكن في الحقيقة عندما تفكر الدولة بتوزيع السلفيين، كأطباء ومصلحين لما نشرتموه من دمار، سأكتب المقالات وأقدم الطلبات للدولة حتى لا تحظى بنصيبك أنت منهم، فما دمت لم تستفد من كل ما ينشر في بيتك الثاني “هوية بريس” كما سميتها، فلن ينفعك مائة سلفي، لا لأنهم لا يفقهون في طب الجهالات والأدواء النفسية والعقلية، ولكن لأن حماقاتك لا نهاية لها وعاهاتك لا حصر لها، والحماقات كما قال الشاعر أعيت من يداويها.
فلا يمكن للدولة بعد الاعتراف بالسلفيين وبعلمهم وبعد أن تقدر تفانيهم في الإصلاح خدمة للوطن والهوية، لا يمكن أن تسمح بإهدار أوقاتهم مع من اتخذ إلهه هواه، إذ حتى الأنبياء لم يُسمعوا الصم ولَم يهدوا العمي.
أنصحك زميلي.. إن أردت ألا تحتاج للسلفيين عند توزيعهم، ارفع القداسة عن جهلك منذ الآن، واكتشف حقيقة مواطنيك من السلفيين وحارب حقدك للإسلاميين، وأعد النظر في مواقفك من كل ما هو إسلامي، لعلك تلحق بالتنوير الحقيقي.
وأبشرك، سأطلب من هذا الريسوني الثرثار أن يبلع لسانه المقذع، ويكسر سن قلمه الحاد شفقة عليك، فإن كلماته تثير فيك حقدا يفقدك توازنك، ومواقفه تجعلك متوترا متعصبا، حتى أني عندما أقرأ لك تذكرني بما كان يفعله رهبان الكنائس مع فلاسفة الأنوار.
فاحذر يا زميلي!! فإن التعصب العلماني أشد على النفس من التعصب الديني وأفسد للعقل من خرافات قساوسة “نتردام”.
وإلى اللقاء أيها الزميل مع نوبة حقد جديدة تنفثها من سن قلمك الحاقد الساخر الناثر للكلمات المقعرة المملوءة كراهية وبغضا.
بارك الله فيكم يا من وصفوهم بالظلامية والرجعية , لقد وفيت في وصفك وأزلت غما ظل جاثما على صدورنا وأفحمت عباد الفروج وناشري صور النساء العاريات.وراضعي بزاز الغرب بعد ما سقط صنم الشرق وتهاوت شيوعيته المتهرئة ف”هربت “الجردان بفراشهم وأصبحوا كالأيتام على موائد اللئام لا هم لهم إلا الكيد لدين الإسلام ,فلتخسأ كل “بخوشة بوالة” ولتعد الى أسنانها التي نخرتها “الكالة” و”كازا” واخواتها وما جاورهما من دخان المقاهي وتتبع العورات وإصدار الأحكام الكاذبة ,
هاجر تقول” رفعت الأمين خطيبي وكنا نعد لمراسم الزواج ” السؤول بكل شفافية ووضوح هل كانت بينهما خطبة بالفاتحة كما قالت سابقا وبعد ذلك كانت علاقة جنسية قبل العقد أم لا ثم تقول” لا أعرف الطبيب سمير بركاش الذي قيل أنه فحصني وأجرى الخبرة علي ” ثم تقول” الخبرة الطبية التي أجريت علي أظهرت أنني لم أقم بأية عملية إجهاض” وأن ” الخبرة الطبية التي أجريت عليها كانت بشكل تعسفي وبعنف ولم يكن هناك إجهاض”.السؤال بعد كل هذه اللخبو في الكلام حول الخبرة الطبية هل أجريت عليها خبرة طبية محايدة أو لا أجراها ؟ أما قول رفعت الأمين ” لم نأكل شيئا طوال ثلاثة ايام وأن العنف الممارس على المرأة فيه أضرار سياسية واقتصادية للدولة بينما العنف الأخطر هو الممارس من طرف الدولة ” فهذا كلام يحتاج إلى توضيح وهذا كلام – إيمشي لبلادو ويقولو – لأن من أمر بإطلاق سراحهما هو ملك البلاد وهو أول من يدافع عن المرأة وأول من أعطاها حقوقها في هذا البلد أما كون – الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – هي من نظم هذا الحفل وحضور بنعمرو فيه فهذا دليل على أن ما قاله أحمد الريسوني عم هاجر عن الحريات الفردية كلام صحيح
سلمت يداك أسي براهيم. ألْقمِ الكلبَ الحجرَ.
مقالة ماتعة رائعة, أسلوب جميل و عبارات جزلة, شكرا لك على هذا النص الصحفي الأدبي الرائع!
الدواعش هجروا أقوال العلماء، وألحقوهم بالجهلاء؛ فلم يفهموا من القرآن وكلام الرحمن إلا جزّ الرءوس، وإزهاق النفوس!
والعلمانيون دعوا إلى نبذ أقوال الفقهاء، وقالوا:” إنهم ليسوا علينا أوصياء، ونحن قادرون هل فهم القرآن، بفضل الفتّاح المنّان”؛ فأبطلوا النصوص، وأباحوا الكئوس، وإفساد النفوس!
مقال فخم.. لافض فوك سي إبراهيم
سلمت يداك ووفقكم الله
للأسف انتهى المقال وياا ليته لم ينته.. هادا هو العصير ولا حيد بالاك.. عطاك الله الصحة أستاذنا إبراهيم الطالب ونحن أو أنا شخصيا أفتخر بأني من ’’سلفي هوية بريس’’ واللي ما عجبو حال يمشي يشوف البسيكياطر هههه هانا قلتها لهوم بالفخونسي باش يفهموها مزيان. ههههه
لقد ألقمته حجرا و أسمعته لكنه يحتاج الى من يشرح له المقال فما أظن أن في قومه من بني علمان من يحسن الفهم بله الكتابة بهذه اللغة الأصيلة الماتعة
ما شاء الله .. لو خفضت المستوى يا أستاذنا فربما لن يفهم و يظن أنك تمدحه ههههه