أكاديمية الحسن الثاني تحتفي بالفائزين في المباراة العامة للعلوم والتقنيات في دورتها الثالثة عشرة

هوية بريس – و م ع

نظمت أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، اليوم الثلاثاء بالرباط، حفلا لتسليم منح التميز للفائزين العشرة برسم الدورة الثالثة عشرة من المباراة العامة للعلوم والتقنيات.

وشهدت المسابقة، التي نظمت الثلاثاء الماضي بمبادرة من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مشاركة 396 مرشحا احتلوا المرتبة الأولى في امتحانات البكالوريا للأكاديميات الجهوية الـ 12 للتربية والتكوين.

ويعد هذا الموعد السنوي فرصة للفائزين الجدد للالتقاء بمسؤولي وأعضاء الأكاديمية ، بالإضافة إلى فائزين آخرين من أجل التعرف على مسارهم وتقاسم خبراتهم.

وأكد أمين السر الدائم للأكاديمية، عمر الفاسي الفهري، أن هذا اللقاء يندرج في إطار ” منحة التميز ” التي تخولها أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ووزارة التربية الوطنية، بهدف إبراز نخبة من الحاصلين على البكالوريا على المستوىين العلمي والتقني”.

وأشار الفهري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا الحدث ، إلى أن المتوجين سيستفيدون من دعم مالي لدراستهم طوال فترة مسارهم الجامعي ، مضيفا أن الفائز مدعو للحفاظ على مستوى التميز المطلوب خلال جميع مراحل التعليم العالي.

وأوضح أن الهدف هو تحفيز أفضل الطلبة على اختيار مسار علمي في التعليم والبحث بغية خلق مجموعة علمية تحظى بالاحترام من حيث الكم والكيف.

من جانبه، أشاد مدير المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب بوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، يوسف الأزهري، بالنتائج التي حصل عليها الفائزون هذا العام، مبرزا الجهود المبذولة من طرف أكاديمية الحسن الثاني منذ انطلاق المسابقة.

وجدد الأزهري، في هذا الصدد، التزام الوزارة بمواكبة هذه المبادرة الفريدة، معربا عن أمله في توسيعها على المستوى الوطني.

وتأمل أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، من خلال هذا البرنامج ، المساهمة في بلورة سياسة للموارد البشرية العلمية، من شأنها تشجيع الطلبة على الاستثمار أكثر في العلوم والتكنولوجيا، ومد المجتمع العلمي الوطني بكفاءات شابة من مستوى عال.

وتم إطلاق المباراة العامة للعلوم والتقنيات في عام 2010، في اطار اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية وأكاديمية الحسن الثاني ، حيث تحتفظ بالعشر الأوائل في كل قطاع كما تعمل على تطوير نظام اختيار وضعته لجنة مراقبة. ومنذ عام 2010، تم تتويج حوالي 108 فائزا بمنحة التميز.