قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر)، إن رفض حزبه لعرض رئاسي من أجل دخول الحكومة الجديدة مرده “عدم جدية السلطة في ضمان نزاهة الانتخابات”.
جاء ذلك بتصريحات أدلى بها مقري في مؤتمر صحفي بمقر الحزب بالعاصمة، تحدث فيه عن قرار مجلس شورى الحركة (أعلى هيئة قيادية) في اجتماع له رفض عرض من رئاسة الجمهورية لدخول الحكومة المنبثقة عن الانتخابات النيباية التي جرت في 4 مايو الجاري.
ومنذ إعلان النتائج توالت تصريحات لقادة الحركة وأحزاب أخرى معارضة تتحدث عن “وقوع تزوير وتلاعب بالنتائج” لصالح الحزب الحاكم.
ووفق نتائج نهائية للانتخابات النيابية أعلن عنها المجلس الدستوري الخميس حافظ حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم على موقع الريادة بـ161 مقعدًا، وحصد حزب التجمع الوطني الديمقراطي (ثاني أكبر أحزاب الموالاة) 100 نائب، وحل تحالف حركة مجتمع السلم (إسلامي) ثالثا بـ 34 مقعدا.
وبحسب مقري فإن “حركة مجتمع السلم كانت ستأخذ المرتبة الأولى دون منازع، لو كانت هذه الانتخابات نزيهة، وهذا من خلال اطلاعها ومعرفتها بالساحة السياسية وبناء على دراسة واقعية وليس كلاما فقط”.
وتابع “لقد قلنا سابقا وبشكل علني وحتى مع النظام (لقاءات مع مسؤولين) إذا كانت الانتخابات مزورة لن نشارك في الحكومة وهو ما حدث”.
نصيحة لله ابتعدوا أيها الإخوة الصالحون عن هؤلاء المجرمين القاتلين الطاغين المزورين المنقلبين عن الشرعية منذ الخدّاع ناكر الخيروالإحسان المجرم بومدين الذي استوحد واستبدّ بالسلطة والذي قاوم من المغرب وعاد ليطرد المغاربة شرّ طردة ليموت بعدها بثلاث سنوات شابا بمرض عضال حار فيه الأطباء ولعلّة بدعوات المظلومين المعذبين من الجزائريين والمهجّرين المغاربة،وتاريخكم كله ظلم وعدوان ونهب للثروات واستنزاف،نحن والله نحبكم ولذلك ننصحكم بالعمل الدعوي والإجتماعي والتكاتف مع الحقوقيين والديمقراطيين،فوالله لاأمل في هؤلاء ولقد كان لبوتفليقة دور إيجابي فيما يخص السلم والمصالحة ولكنه انتهى وصارمن الأحياء الصابرين وبقي الوحوش والذئاب وحدهم فابتعدوا خيرا لكم من الطغاة الدكتاتوريين وخير مافعلتم بالإبتعاد منهم.
نصيحة لله ابتعدوا أيها الإخوة الصالحون عن هؤلاء المجرمين القاتلين الطاغين المزورين المنقلبين عن الشرعية منذ الخدّاع ناكر الخيروالإحسان المجرم بومدين الذي استوحد واستبدّ بالسلطة والذي قاوم من المغرب وعاد ليطرد المغاربة شرّ طردة ليموت بعدها بثلاث سنوات شابا بمرض عضال حار فيه الأطباء ولعلّة بدعوات المظلومين المعذبين من الجزائريين والمهجّرين المغاربة،وتاريخكم كله ظلم وعدوان ونهب للثروات واستنزاف،نحن والله نحبكم ولذلك ننصحكم بالعمل الدعوي والإجتماعي والتكاتف مع الحقوقيين والديمقراطيين،فوالله لاأمل في هؤلاء ولقد كان لبوتفليقة دور إيجابي فيما يخص السلم والمصالحة ولكنه انتهى وصارمن الأحياء الصابرين وبقي الوحوش والذئاب وحدهم فابتعدوا خيرا لكم من الطغاة الدكتاتوريين وخير مافعلتم بالإبتعاد منهم.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)