أكثر من 4000 تربوي ومستخدم يشتغلون بالأوقاف دون تقاعد أو تغطية صحية أو حد أدنى للأجور
هوية بريس – عابد عبد المنعم
كشفت الصفحة الرسمية لـ”أساتذة وإداريي وأطر وأعوان التعليم العتيق بالمغرب أن “قطاع التعليم العتيق من القطاعات الذي لا يحظى بمتابعة الرأي العام الوطني رغم كونه ذات أهمية بالغة في الحفاظ على ثوابت الأمة والأمن الروحي للمغاربة وكذا للدور التاريخي الذي لعبه هذا التعليم في محطات أساسية من تاريخ المغرب عامة وتاريخ المدرسة المغربية خاصة، والحديث هنا يطول فالقطاع بعد صدور الظهير الشريف 1.02.09 بتنفيذ القانون رقم 13.01 في شأن التعليم العتيق أصبح الشق الثاني في منظومة التربية والتكوين ببلادنا حيث استقبل كفاءات إدارية تربوية حاصلة على شواهد جامعية وتجارب مهنية ساهمت وتساهم في إنجاح رؤية صاحب الجلالة للنهوض بالقطاع وتأهليه”.
وأضافت ذات الصفحة أن الوزارة اثناء تدبيريها للقطاع أفرزت لنا نمطين من العاملين بالقطاع:
– أطر إدارية أو تربوية تمارس إما مهام الإدارة التربوية أو مهام التدريس بقطاع التعليم العتيق فقط دون عمل آخر في قطاع آخر سمتهم الوزارة بالمتفرغين.
– أطر إدارية أو تربوية هم إما موظفين بقطاع التربية الوطنية أو ممن يمارسون مهام دينية وسمتهم الوزارة غير المتفرغين.
احصيات الوزارة بالموقع الرسمي للوزارة رغم تفاصيلها الدقيقة لم يتم الإشارة إلى أعداد هؤلاء لكن بالرجوع إلى احصائيات سنة 2019-2020 نجد ما يلي:
– 4201 أستاذ واستاذة.
– 985 اطار اداري.
– 1964 مستخدم.
ما مجموعه 7150 إطار إداري وتربوي ومستخدم.
جواب السيد الوزير على سؤال لأعضاء المجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل رقم 2079 بتاريخ 5 مارس 2019 أكد ان 41 % من اطر التعليم العتيق ليسوا متفرغين ويستفيدون من شروط العيش الكريم (الامن الاجتماعي والصحي)… في حين أن 59 % المتبقي بدون ادنى شروط العيش الكريم.
وبعملية حسابية بسيطة نجد أن حوالي 4219 إطار إداري وتربوي ومستخدم متفرغ يمارسون مهام التدريس او الإدارة التربوية أو مستخدم يشتغلون بالقطاع لأزيد من عقدين دون تغطية صحية أو تقاعد أو حد أدنى لأجر أو عيش كريم.
للاسف
لا أدري لماذا يتم تهميش هذه الفئة من المجتمع في للوقت الذي تزخر فيه البلاد بثروات طبيعية لا بأس بها
ألا يعلمون ما يقوم به الخطباء و الفقهاء وأساتذة التعليم العاتيق و … من مجهودات جبارة لتوعية الناس بأمور دينهم و غرس فيهم حب الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره
ألا يستحق هؤلاء أجرة محترمة و تأمين على المرض و تعويضات عن الاطفال و …
كل الاحترام والتقدير لحماة الوطن والدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تنال هذه الفئة من المجتمع حقوقها كاملة (أجرة محترمة، تعويض عن المرض تعويضات عن الأطفال، تقاعد …)
فهؤلاء هم حماة الوطن والدين، هم سبب الأمن و الاستقرار
ألا يستحقون مكافآت و أوسمة
لكم مني كل الاحترام والتقدير
ان الأوان ان تلتفت السلطات العليا وامارة المؤمنين والتدخل العاجل لصالح هذه الفئات وانصافها من اجحاف الوزارة
يجب رفع التهميش الذي يطال هذه الفئة والتي تظل ضحية صمت من طرف الحكومات والحقوقيين والصحفيين والمجتمع المدني.
أنا حاصل على شهادة الماستر في الفكر الإسلامي ومناهج التجديد ،وإجازة في الفقه والأصول، و إجازة مهنية في الإرشاد الأسري والوساطة ،و أتميز بمهارات مهمة في المعلوميات، وأساسيات اللغة الفرنسية ،عاطل عن العمل، هل من عمل في أي مجال يمكنني فيه إبراز ذاتي.