أكثر من 500 توقيع على عريضة ضد عريضة “خارجات عن القانون” تدعو للتمسك بأحكام الشريعة

هوية بريس – عبد الله المصمودي

ردّا على عريضة “خارجات وخارجون عن القانون”، والتي دعت إلى إباحة الجنس وتقنين الإجهاض، والحريات الفردية على تسيبها، أطلق نشطاء عريضة مقابلة دعوا فيها إلى الغيرة على المقدسات و”على رأسها الإسلام وأحكامه وشريعته المتمثلة في القوانين المنظمة للعلاقات الشرعية بين الجنسين والتي تجرم الزنا وفعل الفواحش وقتل النفس بغير حق (الإجهاض)”.

وتجاوز عدد الموقعين على هذه العريضة لحدود الساعة أكثر من 500 شخص من مختلف الأجناس وشرائح المجتمع، يبغون إيصال صوتهم والتذكير بأن المغرب بلد إسلامي، ويجب على من يطالبون بإلغاء الدين والقوانين التي تحمي الفضيلة والعرض احترام خيار أغلبيته.

وهذا نص بيان العريضة التي أطلقت تحت وسم “#عريضة_وطنية_لنصرة_الشريعة“:

“بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على من بعثه الله رحمة للعالمين و على آله و صحبه ومن تبعهم بإحسان.
أما بعد، فهذه العريضة تأتي ردا على كل ظلامي و منحرف فطريا وفكريا الذي استغل قضية #هاجر_الريسوني ليبث سمومه وشذوذه الفكري والجنسي في مجتمعنا المغربي المسلم ويطلب بإلغاء الدين والقوانين التي تحمي الفضيلة وعرض و كرامة المواطن المغربي وحريته المنضبطة بما يحب الله ويرضاه.
إذن هذه العريضة تمثل كل مغربي يغار على مقدسات الوطن وعلى رأسها الإسلام وأحكامه وشريعته المتمثلة في القوانين المنظمة للعلاقات الشرعية بين الجنسين والتي تجرم الزنا وفعل الفواحش وقتل النفس بغير حق (الإجهاض) حتى يعيش المجتمع في أمن روحي ونفسي وحسي.
فكل مغربي يقول لهؤلاء القلة القليلة الذين يسعون لزعزعة أمن بلادنا بمطالبهم الشاذة المرفوضة شرعا وعقلا: قف والزم حدودك فأنت في مجتمع مسلم ملكا وشعبا ينصر ويحمي الدين والملة.
أدام الله على وطننا نعمة الأمن والإيمان والسلامة والإسلام وكفانا الله شر الظلاميين، والحمد لله رب العالمين”.

وتعيش الساحة الوطنية المغربية هذه الأيام نقاشا حادا بين دعاة الحريات الفردية المتسيبة الداعين إلى إباحة الزنا والشذوذ الجنسي وعدم تجريم الخيانة الزوجية والإجهاض، وبين العلماء والدعاة ممن يرفضون المس بأحكام الدين والتشجيع على المجون والفجور برفع العقوبات على الزناة والشواذ.