أجرت شركة ORC للأبحاث، استطلاع للرأي في 33 مدينة بمشاركة نحو 1565 مواطن تركي، أظهرت نتائجه أن 91.5 بالمئة يؤيدون تطبيق عقوبة الإعدام بتهمة الخيانة العظمى وجرائم الإرهاب، بحق المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة.
وطرحت هذه الدراسة عددا من الأسئلة على المشاركين لرصد تطلعات الشارع التركي بخصوص محاولة الانقلاب الفاشلة، والتطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد في أعقابها،ويمكن تصنيف الأسئلة كما يلي:
1- هل لديك شكوك حول مسؤولية منظمة الكيان الموازي عن محاولة الانقلاب الفاشلة: 95 بالمئة لا، 5 بالمئة نعم.
2- هل تؤيد قرار الحكومة في إعلان حالة الطوارئ عقب محاولة الانقلاب الفاشلة: 73.5 نعم، 26.5 بالمئة لا.
3- هل تؤيد العمليات الأمنية الرامية لتوقيف الانقلابيين وكافة الأشخاص الداعمين لمحاولة الانقلاب: 96 بالمئة نعم، 4 بالمئة لا
ولاقت مطالب الشعب التركي الكبيرة حول إعادة أحكام الإعدام تمهيدا لتنفيذها لحق الانقلابيين بتهمة الخيانة العظمى، انتقادا شديدا من الغرب، حيث ألمح عدد من المسؤولين الأوروبيين إلى إمكانية وقف المفاوضات مع تركيا فيما يخص ضمها للاتحاد الأوروبي.
ورفض الزعماء الأتراك تلك الانتقادات وأعلنوا توجههم لتأييد المطالب الشعبية، حيث قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم في تصريح لقناة سكاي البريطانية “نحن نستمع إلى شعبنا، أولا ننظر إلى ما يريده شعبنا، ثم نستمع إلى الآخرين، وما يقوله الشعب هو الذي سيكون”.