رفعت محامية مسلمة تحت التدريب دعوى قضائية إلى محكمة ولاية بافاريا الألمانية وربحتها بعد أن مُنعت من ارتداء الحجاب أثناء عملها، بحسب موقع إخباري تفاعلي.
وأفاد موقع “ذي لوكال” -الذي يهتم بتغطية الشأن الألماني المحلي- بأن عقيلة ساندو (25 عاما) التي توصف بأنها واحدة من أفضل الطلاب في كلية القانون بجامعة أوغسبورغ، بدأت فترة تدريب بالهيئة القضائية في بافاريا بعد أن فرغت من امتحانات القانون، لكنها تلقت خطابا يفيد بأنها لن يُسمح لها باستجواب الشهود أو الظهور في قاعات المحاكم وهي ترتدي الحجاب.
ولما طلبت عقيلة تفسيرا للقرار أخبروها أن الأزياء أو الرموز الدينية “من شأنها أن تزعزع الثقة في الحيادية الدينية لإدارة العدالة”، حسبما ورد في موقع ذي لوكال.
وقالت عقيلة للمحكمة “أشعر بتمييز بالغ ضدي. كما أشعر بأنني عوملت باستخفاف أثناء فترة تدريبي”، مضيفة أنها أُقصيت من فعاليات بعينها خلال فترة التدريب بسبب حجابها.
وقالت “أؤمن بمبدأ الجدارة المتبع هنا في ألمانيا (القائم على الكفاءة لا المحاباة)، وأعتقد أنه من العار أن يُحكم عليَّ من مظهري”.
وحكم القاضي بيرنهارد روثينغر بأن عقيلة على صواب، وأن ليس هنالك أساس قانوني لمنعها من ارتداء زيها الديني أثناء عملها.
وأوردت وسائل الإعلام الألمانية أن عقيلة ساندو تطالب الآن بتعويض مالي قدره ألفا يورو. وقال وزير العدل بالولاية وينفريد بوسباك إن حكومة بافاريا ستستأنف الحكم. إندبندنت