أمازيغي يوجه رسالة للمخدوعات اللواتي قبلن التنافس في مسابقة «ملكة جمال الأمازيغ»

هوية بريس – عبد الله المصمودي

السبت 16 يناير 2016

كتب الفاعل الجمعوي (ع.ف) في حسابه على “الفايسبوك” محذرا من اللهث وراء الشهرة والنجومية والأضواء والانخداع بمشاريع تسليع المرأة، والاهتمام بماديتها على روحها، وبجسمها على قيمها ودينها، حيث قال في تدوينة له عنونها بـ”ملكة جمال الأمازيغ!“:

“المعروف على الأمازيغية الحرة؛ الحياء والحشمة؛ وأي امرأة انسلخت من هذين الخلقين، فهي قبيحة بائسة في نظر الأمازيغ، جميلة في نظر الفسّاق والعلمانيين.

وأنصح أخواتي الأمازيغيات بعدم تتبع هذه الطريقة الخبيثة، وهذا المنهج العلماني السيء.

وأذكركن بقول أجدادنا الأمازيغ

“گار بْنادم زوند أزرو تضرت فلاس وَنِگْ إضْر فْلاك“

وترجمته (الإنسان السيء (العلماني من أمثال عصيد ومليكة وغيرهم من الأمازيغ والعرب الذين يشجعون مثل هذه الأفكار) مثل الحجر، إن تسقط عليه يوجعك، وإن يسقط عليك يوجعك)، ويضرب هذا المثل في الشخص الذي لا يأتي منه إلا الشر وأينما توجه لا يأت بخير.

يذكر أن جمعية “إشراقة أمل” بشراكة مع الجامعة الدولية بمدينة أكادير نظمت أمس الجمعة 15 يناير مسابقة “ملكة جمال الأمازيغ” احتفالا بحلول السنة الأمازيغية 2966، وتوجت “لبنى الشماق”، بلقب “ملكة جمال الأمازيغ” لسنة 2016.

ومما يدل على عدم قابلية هاته المشاريع المستوردة مع الغرب عند المغاربة وخصوصا عند الأمازيغ المعروفين بتدينهم وحياء نسائهم باستثناء مناطق قليلة جدا، أن انتقاء المترشحات العشر لمسابقة النهائي تم بناء على 37 ترشيحا فقط وصل إلى إدارة المسابقة.