يحيي نشطاء حقوقيون ومنظمات داعمة لحرية الصحافة وأصدقاء للصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي ذكراه أمام القنصلية السعودية في اسطنبول حيث تم اغتياله العام الماضي.
وقد انطلقت فعالية إحياء الذكرى عند الساعة الواحدة و14 دقيقة من بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي (10.14 بتوقيت جرينتش)، وهو نفس الوقت الذي كان دخل فيه جمال إلى مقر البعثة الدبلوماسية السعودية للحصول على وثائق لإتمام الزواج من خطيبته التركية خديجة جنكيز.
ومن المقرر أن تعود جنكيز (37 عاما) إلى المبنى، وهو ذاته الذي انتظرت خاشقجي أمامه لعدة ساعات قبل عام، قبل أن تبلِغ باختفائه.
ويشارك في الفعالية أغنيس كالامارد مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء، التي حققت في الجريمة، وكذلك الناشطة اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال في مقابلة مع محطة “سي.بي.إس” الأمريكية مؤخرا إنه لم يأمر باغتيال خاشقجي، إلا أنه يتحمل “مسؤولية كاملة كونه قائدا في المملكة العربية السعودية”. د.ب.أ