حسب “السي. آي. إي” سبق لساحل العاج، أن استعانت بالمغرب في لحظات فاصلة، جعلت واشنطن تطلب مؤخرا، توضيحات بشأن اتفاق عسكري غير معلن بين الرباط وأبيدجان.
وحسب “الأسبوع الصحفي”، فإن تعويض رئيس الوزراء المتوفي أخيرا، بوزير الدفاع حميد باكايوكو، فرض توضيحا بخصوص ملفات واتصالات فصل فيها باكايوكو مع سفير الولايات المتحدة في ساحل العاج.
وحسب المعلومات التي سبق نشرها، فإن الاستثمارات المغربية في الكوت ديفوار، ساهمت في تجاوز الحرب الأهلية التي عرفها هذا البلد الإفريقي، وكان من الطبيعي، حسب المصدر، وجود مثل هذا الاتفاق الدفاعي، ليس لحماية هذه الاستثمارات فقط، بل أيضا للعمل على الأرض، وهو ما انتهى إليه تفعيل الاتفاق في مناسبتين على الأقل.