أمريكا صنعت برنامجين بأموال طائلة لتشويه الإسلام
هوية بريس – متابعات
كشف الإعلامي المصري “حافظ الميرازي” أن أمريكا صنعت برنامجين بأموال طائلة لإبراهيم عيسى وإسلام بحيرى من أجل نقد النص الإسلامي.
وعقب المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على هذا التصريح بأن هذه التصريحات تكشف حقيقة الحرب التي يتعرض لها الإسلام والثوابت الإسلامية، مستشهدا بقول رسول الله ﷺ: «تَعِسَ عبدُ الدِّينَارِ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ، وَعَبْدُ الخَمِيصَةِ، إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وإنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ، وإذَا شِيكَ فلا انْتَقَشَ».
وتساءل رئيس عليا النور في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا: أعلمتم لماذا كل هذا الهجوم على ثوابت الإسلام ونصوصه البينات؟! أعلمتم ما الاهداف المخفية في تسخير كل تلك الإمكانيات لمثل هؤلاء الأشخاص؟!.
وأضاف بسيوني قائلا: “ألم نقل، وسنظل نقول ونحذر إنه نوع جديد من الحروب على البلاد الإسلامية –وفي قلبها مصر؛ قلب العالم الإسلامي– عن طريق عمل فوضى مجتمعية من خلال هدم القيم والثوابت الدينية والأخلاقية والأسرية في المجتمع، كبديل لمشروع الفوضى الخلاقة النمطي ضمن منظومة حروب الجيل الرابع والذي فشل بفضل الله ثم بفضل المخلصين من أبناء بلادنا”.
تجدر الإشارة إلى أن حافظ الميرازي هو صحفي مصري، عمل في عدد من المؤسسات الإعلامية بينها بي بي سي وقناتي الجزيرة والعربية، ويقدم برنامج توك شاشي يسمى بتوقيت القاهرة في التليفزيون المصري على شاشة الفضائية المصرية والقناة الثانية.
