أمزازي: حفاظا على السير العادي للمدرسة تم تحريك مسطرة العزل في حق الأساتذة المحرضين لزملائهم

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعلم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، إنه “حفاظا على السير العادي للمدرسة (المرفق العمومي) تم تحريك مسطرة العزل في حق الأساتذة أطر الأكاديميات (الذين تم توظيفهم بالتعاقد) المحرضين لزملائهم والذين تسببوا في عرقلة الدراسة، وحرموا التلاميذ من حقهم في التمدرس”.

وأضاف الوزير في ندوة صحفية نظمت زوال اليوم بمقر الوزارة وبمشاركة الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي حول “مستجدات ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”، أن مسطرة العزل ستحرك في حق من لم يلتحق بقسمه وبعد توصل المعني بالأمر بإنذار طبقا للمساطر المعمول بها في هذا المجال (48 ساعة للمجال الحضري، و72 ساعة للمجال القروي، مع إمهال 7 أيام لأجل الالتحاق، وفي حالة عدم الالتحاق يقطع الأجر، وبعد 60 يوما يتم العزل).

أما من سيرجعون لأقسامهم من أطر الأكاديميات، فأكد أمزازي أن لهم كل الضمانات، ولن تحرك في حقهم مسطرة العزل، أو أي إجراء ردعي، سوى الاقتطاع من أجورهم أيام الإضراب.

وعمن سيتم عزلهم، صرح الوزير بأنه سيتم تعويضهم بمن أجرى الامتحان من الأساتذة المتدربين، وهم في لائحة الانتظار.

كما تساءل أمزازي عن شرعية التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد، ومدى قانونية دعوتها للإضراب، وهو الإجراء الذي من حق نقابات التعليم فقط، وليس لتنسيقية لا قانونية.

وأعاد الوزير أمزازي بالإضافة إلى الوزير الخلفي أثناء مداخلته التأكيد على أن التوظيف الجهوي هو خيار استراتيجي لا يمكن الرجوع عنه، وأن النظام الأساسي الجديد لتوظيف أطر الأكاديميات، تم تعديله بما يتوافق والمساواة في الإشتراك في الحقوق بين أطر الأكاديميات وأطر الوزارة، على رأس ذلك إلغاء “نظام التعاقد”.