بعد الجدل الذي خلفته الاقتطاعات التي طالت أجرة الشهر الأخير لعدد كبير من الأساتذة، بقيمة تتراوح ما بين 400 درهم و 1200 درهم، بدون أي مبرر واضح.
وقد برر ذلك وزير التعليم سعيد أمزازي بأن هذه الاقتطاعات ناجمة عن أخطاء، وفق ما كشفت عنه إحدى برلمانيات حزب الاستقلال في تدوينة لها على الفايسبوك، وكان هذا التبرير أثناء مناقشة ميزانية قطاع التعليم.
وقالت البرلمانية في تدوينة لها على صفحتها الرسمية:”تفاعلا مع تساؤلات رجال التعليم الذين طالتهم اقتطاعات من الاجور فان جواب الوزير أثناء مناقشة ميزانية القطاع بأن الموضوع يرجع إلى أخطاء وليس اقتطاعات وان المصالح المختصة ستدبر ذاك ويرجع لكل ذي حق حقه، عموما الإضراب بريء من هذه الاقتطاعا”.