أمينة ماء العينين تصف الصور المروجة لمن تشبهها بالمفبركة وتستنكر اللجوء لـ”الترياب السياسي” كوسيلة قذرة ومنحطة
هوية بريس – عبد الله المصمودي
استنكرت القيادية البارزة في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين لجوء جهات مغرضة للتشهير بها واستخدام وسائل وصفتها بـ”المنحطة والقذرة تهدف إلى الاغتيال المعنوي وإلى الترياب السياسي”.
وكتبت عضوة المجلس الأعلى للتعليم في حسابها على فيسبوك “بدأت تصلني على الخاص بعض الصور المفبركة والتي لا أعرف مصدرها في انتظار اخراج الصور بالبيكيني في الشواطئ والفنادق الفخمة من الأموال العامة كما زعموا.
أود أن أشير إلى أن الصور المتداولة ليست بالجديدة وقد سبق ارسالها لبعض وزراء الحزب وبعض اعضاء الامانة العامة الذين أطلعوني عليها قبل بضعة أشهر.
وإن كنت قد فضلت عدم الاندحار إلى مستوى النفي والتبرير لأن لا أحد يملك حق محاسبتي خارج مسؤولياتي العامة وما تفرضه من رقابة شعبية فإنني كنت أتعامل بمنطق “لا يمكنك عض كل كلب يعضك” فإنني أعلن لجوئي إلى مقاضاة كل من يمس بسمعتي ويشهر بي ويسيء لعائلتي،من خلال حرب منظمة لم تبدأ اليوم فقط.
وقد كلفت أصدقاء محامين بمتابعة كل من تسول له نفسه تداول أخبار أو صور غرضها التشهير والاساءة بوسائل قذرة ومنحطة تهدف إلى الاغتيال المعنوي وإلى “الترياب السياسي” من خلال سلسلة مقالات وعلى لسان أشخاص لم ألتقهم يوما،يجمعهم جميعا “حرب وطنية ضد امرأة سياسية”.
وإذا كان الغرض هو التركيع والتأديب والعقاب فإنني لن أخضع لذلك وسأفوض أمري لله أولا ثم للقضاء ثانيا.
وأعلن أنني لم أسافر يوما في عطلة إلى أي مكان على حساب دافعي الضرائب ولا قصرت يوما في الالتزام بالحضور والترافع في كل المهام الرسمية التي مثلت فيها بلدي،
ولا نزلت في فنادق فخمة ولا لبست مايوهات ولا بيكنيات وأتأسف أننا وصلنا إلى كل هذا الحضيض حيث لم يعد أحد يشعر بالحماية في هذا البلد بسبب مثل هذه الأساليب التي كنا نتصور أننا قطعنا معها.
وحسبي الله ونعم الوكيل”.
يذكر أن جهات لم تكتف باتهام ماء العينين بنزع الحجاب في الخارج والسباحة بالبيكيني، بل بلغ حد بها إلى رميها بالفضائح الجنسية.
استاذي المحترمة لاتلتفتي إلى من لا اخلاق لهم.
فأنت أكثر احتراما وتقديرا لنزاهتك ولوقوفك مع أهل الحق والدفاع عنهم.بل وانت أفضل ثقافة وعلما من مجتري نصوص القوانين.
فلا تتأثر ي بهم مهما سخروا من وسائل لتحطيمك. بل لو لم تكن لك قيمة وحجة تفحمينهم بها انا التجاوا إلى الكذب والبهتان.
المحاميان المرتزقان المنحطان الذان دشنا هذه الحملة تنفيذا لأوامر أسيادهما، الحجي و الهيني، لا دين لا أخلاق. هذان القذران المقرفان ظهرا على حقيقتهما و هي كونهما عصا يستعملها من يستعملها من المفسدين في المغرب لإلجام صوت كل حر ينكر منكر أصحاب السلطة الحقيقيين, لن تكون ماء العينين الأخيرة. فكل إنسان حر ، بوعشرين ، الزفزافي ، و عيرهما ، سيواجه بهذين المرتزقين المنحطين لإسكاته.
أختي الفاضلة ماء العينين ، هذه الأبيات تنطبق على المحاميين المرتزقين اللذين يقصدان النيل منك و من كل شخص حر في هذه البلاد التي يراد لشعبها الخنوع و الاستكانة و الركوع لغير الله :
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما … رقصت على جثث الأسود كلابُ
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها … تبقى الأسود اسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها … حتى وان نبحت عليها كلاب !
تموت الأسود في الغابات جوعا … ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير … وذو نسب مفارشه التراب :
Tosanidouna okhtokom fi nifaq