أمينة ماء العينين في خرجة جديدة: من حق الناس ألا يصوموا رمضان!!!!

كنت أحترمها ،لكن للأسف انحدرت إلى الحضيض كبني حزبها المتأسلم ، المراسي والأرصدة البنكية وما تحدثه في …….

أرجوكم إخوتي المعلقين , لا يجب أن نصدر أحكاما عامة .كل شخص يتحمل مسؤولية أقواله و أفعاله . المهم نحن نتبرؤ من كل من يناقش فرائض و سنن الإسلام بغير علم .

أولا لا علاقة للعنوان بالمضمون .ثانيا عِوَض أن تكتبوا ما قالته دعونا نسمع من فمها ذلك حتى نفهم و نتبين. و إلا فهذا هو الدجل الأعلامي. ثالثا كلما كان الموضوع بخصوص أحد المنتمين لحزب العدالة و التنمية إلا و تجشأ علينا التلفيون المدخليون الرسلانيين و صاروا يقدحون في الإخوان. و كأن مشكلتنا الوحيدة في هذا البلد هم الإخوان. يهاجمون المسلمين و يوالون العلمانيين و الملحدين. إن لم يتم نشر هذا التعليق كما فعلتم في التعليقات السابقة فعليكم السلام و لا فرق بينكم و بين الآخرين ممن يلبسون الحق بالباطل

ليس من باب السداجة الفكرية لكن من باب حسن النية الواجب على المسلم تجاه أخيه المسلم أن نلتمس بعض الأعذار للسيدة أمينة، لقوله تعالى “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا” :
_ السيدة أمينة من النساء السياسيات المغربيات التي يعرف عنها النضال من أجل الإصلاح ولم يسمع عنها فساد أو اختلاس… من قبل لدا يجب اللطف بها في أولى زلاتها (ان ثبت عنها ذالك).
_ ما نشر عن السيدة أمينة من صور قد تكون التقطت قبل أن تلبس” الفولار” إن لم تكن مفبركة وكثير من الصالحون كانت لهم سابقة من الأخطاء والمعاصي و الزلات.
_ ما صرحت به عن الحرية في الاختيار في هذه العبادات قد تقصد بذالك الحرية التي ترك الله للإنسان في فعل الطاعات أو المعاصي على خلاف المخلوقات الأخرى “المسيرة” ولا تقصد بذالك أن خلع الحجاب أو إفطار رمضان فعل ليس بمحرم شرعاً.
_ وقولها أن بعض النساء لا يرتدين الحجاب و أخلاقهن أقرب للقيم الاسلامية من بعض المحجبات، هذا قول واقعي ومجرب والكل يعرفه لا ينكره إلا جاحد (طبعاً لايعني أن حسن خلق الفئة الأولى من المثال الذي ضربته سببه عدم لبس الحجاب، ولا يعني أن سوء خلق الفئة الثانية سببه لبس الحجاب، الأمر في العمق له أسباب تربوية و تعليمية و المرأة الغير محتجبة ولو كانت ذات خلق حسن يبقى تبرجها علامة على عدم اكتمال خلقها ومروءتها).
_و لا ننسى أن أعداء الحزب هم من أشعلوا هذه الفتنة، وهولاء لا يهمهم تدين أمينة من فجورها وهمهم هو تفكيك الصفوف.
_وقد يكون ظاهر عنادها في تصريحاتها الاخيرة وعدم ادلائها بتصريح حاسم في القضية انه”عزت بالاثم” لكنه قد يكون بسب عزتها بنفسها ومعرفتها بأن حسابها على الله وليس على يد البشر لدى لا تحتاج أن تقدم تبريرات أو أدلة البراءة لأحد فالله الذي سيحاسبها يعرف سرها و نجواها.
_ وخير ما نختتم به آيات القرآن الكريم من سورة النور من الآية 11 إلى الآية 25.