أم الخبائث تضع نهاية مثيرة لمهرجان “بوجلود”.. وأنباء عن إصابة صحافي

هوية بريس – متابعات

انتهت فعاليات مهرجان بيلماون الدولي لأكادير بعلى وقع أحداث “مؤسفة” من الفوضى والشغب، وهو ما أسفر عن إصابة صحافي بجرح على مستوى الرأس.

ووفق مصادر محلية، فإن عددا من الأشخاص تسببوا في حالة من البلبة والفوضى بساحة الأمل التي كانت تحتضن سهرة “فنية” ليلة أمس الأحد 23 يوليوز الجاري، حيث وجهوا قنينة خمر صوب المنصة، أصابت أحد الصحفيين على مستوى الرأس.

ذات المصادر أوضحت أن الصحافي الذي أصيب تم نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير من أجل تلقي العلاجات الضرورية، مؤكدة بأن حالته مستقرة ولا تدعو للقلق، حيث يرتقب أن يغادر المستشفى بعد استفادته من العلاج.

جدير بالذكر أن هذا المهرجان المثير للجدل شهد انتقادات واسعة سواء من حيث عدد من “القيم الهدامة” التي جرى الترويج لها من خلاله، مثل بعض الطقوس والمعتقدات الوثنية والشذوذ الجنسي .. أو من حيث آليات تنظيمه حيث تسبب في حالة من الفوضى العارمة في عدد من الأحياء، ولم تستطع الجمعيات المنظِّمة ضبط عملية المشاركة وتحديد هوية المشاركين وتنظيم تحركاتهم وطريقة تفاعلهم مع الساكنة.

كما عانت ساكنة أكادير من غياب السكينة والطمأنينة طيلة أيام هذه “التظاهرة” التي استعملت فيها مكبرات الصوت ومنبهات السيارات، وتعالت فيها ضوضاء المحركات المعدلة للدرجات النارية، بل رافقتها عمليات إجرامية كثيرة، كالسرقة الموصوفة والتهديد بالسلاح والاعتداءات الجسدية التي انتهى بعضها بمستعجلات مستشفى الحسن الثاني بأكادير، مما شكل عبئا إضافيا على الأطر الصحية في هذه الأيام المباركة.