أم لمياء عزي معتقلة سيدي سليمان.. ابنتي بريئة لا علاقة لها بالإرهاب فأطلقوا سراحها
هوية بريس – عبد الله المصمودي
قالت أم الفتاة لمياء عزي المعتقلة من سيدي سليمان ضمن الخلية النسائية التي فككت الإثنين الماضي والمتهمة بالدعشنة، إن “ابنتي بريئة لا علاقة لها لا بالإرهاب، ولا يمكن أن تنسب لها تلك التهم الباطلة، فأطلقوا سراحها”.
وأضافت الأم وهي تبكي (حسب مقطع الفيديو) أنه تم اقتحام البيت عليهم مع الرابعة ليلا، وتم إلقاء القبض على البنت من تحت فراشها، ما أصابها وابنتها وباقي أطفالها بالرعب.
كما بينت أن لمياء لا تعرف سوى قراءة القرآن، وقد حصلت قبل أشهر على شهادة تقديرية في حفظ القرآن من المجلس العلمي المحلي، لحصولها على المركز الأول على صعيد مدينتها سيدي سليمان.
وأكدت الأم أنها مريضة لإجرائها مؤخرا عملية جراحية على الظهر وأن ابنتها بريئة وأنها هي من ترعاها وتعمل لإعالتها.
واستغربت الأم كيف لبنت عمرها 15 سنة أن تسافر إلى سوريا؟ وكيف يمكن أن تحصل على جواز سفر وهي لم تصل سن الحصول على البطاقة الوطنية بعد.
وأكدت الأم المكلومة أن ابنتها إن كانت عندها تهمة فهي حبها للقرآن وتعلقها به، ولباسها الساتر والمحتشم؛ داعية السلطات لإطلاق سراحها وأن تمكنها من رؤيتها.
كما دعت أم لمياء أصغر معتقلة في الخلية، المغاربة إلى الوقوف معها، لأجل إطلاق سراح ابنتها القاصر والبريئة.
بعد ان قدمت الدول العربية القرابين من ابناءها الى البيت الابيض عبر قانون مكافحة الارهاب و افراغ المناهج التربوية من القيم الاسلامية القطعية الدلالة والثبوت انقلب عليهم البيت الابيض الحاضن بقانون محاربة الدول السنية المنتجة للقيم ….
اهانوا علماءهم وجمعياتهم وظلموهم في وب السجون وحاصروهم فسلط الله عليهم من جنس افعالهم من يحاصرهم في ارزاقهم ويحاكم…” ارهابهم ”
فاعتبروا …ان شءتم…او لا تعتبروا …ذالك شءنكم
اللهم لا شماتة …