أنباء عن إجراءات لإعادة إحياء “طقس التهليل” قبل أذان الفجر

09 سبتمبر 2025 22:34

هوية بريس – متابعة

انتشرت أنباء عن عزم عدد من مؤذني مدينة سلا العودة لإحياء “طقس التهليل” قبل أذان الفجر بالمساجد وذلك بعد دورة تكوينية يخضعون فيها للتدريب على ذلك، وهم من المؤذنين المستفيدين من سكن في مساجدهم.

هذا في وقت يتم فيه تخفيض صوت المكبرات أثناء الأذان فجرا، فكيف سيعاد إحياء هذا الطقس مع أنه مخالف للسنة النبوية؟! يتساءل البعض.

فالمشروع أن للفجر -أي صلاة الصبح- أذانان، أذان لتنبيه الناس على قرب دخول الوقت، وأذان للصلاة.

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ بِلالاً يُؤَذِّن بِلَيلٍ، فَكُلُوا واشرَبُوا حتَّى تَسمَعُوا أَذَان ابنِ أُمِّ مَكتُوم» [متفق عليه].

وتحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إحياء هذا الطقس الذي تم التخلي عنه في أغلب المساجد، حتى أنه تم إحداث جائزة له وللمحافظين عليه.

يذكر أن المندوبيات الجهوية للشؤون الإسلامية في مختلف مناطق المغرب أعلنت منذ سنة 2017 فتح باب الترشح أمام القيّمين الدينيّين المكلفين بالأذان والتهليل بالمساجد لنيْل جائزة محمد السادس التقديرية للأذان والتهليل؛ يخضع فيها المتبارون لاختبار كتابي عام، وجلسة لمدة نصف ساعة لمعرفة قدراتهم الصوتية.

وكان الظهير الشريف المُحدث لهذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها المالية 50 ألف درهم لكلّ صنف، قد نُشر بالجريدة الرسمية يوم 29 دجنبر 2016، وتشتمل على جائزة تكريمية للأذان والتهليل، وجائزة تقديرية للأذان والتهليل.

 

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
10°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة