كشفت مصادر جد مطلعة من داخل وزارة التربية الوطنية أن الوزارة تدرس بشكل جدي إلغاء التعليم الحضوري والعودة إلى اعتماد التعليم عن بعد على غرار أشهر الحجر في المغرب.
وأصافت تفس المصادر أن استمرار المغرب في تسجيل أعداد جد مرتفعة من الإصابات اليومية والتي تفوق في الغالب 1500 وتجاوزت الأحد عتبة 2000 أربك حسابات الوزارة وجعل الجميع يتخوف من تحمل مسؤولية ظهور بؤر وبائية مدرسية ابتداء من الأسبوع المقبل.
وقالت المصادر نفسها أن المسؤولين اختاروا التريث وانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، حيث سيؤدي أي تفاقم في الحالة الوبائية إلى إصدار قرار يقضي بإلغاء التعليم الحضوري والاقتصار فقط على التعليم عن بعد لكون السلامة الصحية للتلاميذ والأطر التربوية والإدارية تحظى بالأولوية القصوى لدى وزارتي التربية الوطنية والداخلية في الوقت الحالي.
ناس زمان، كانو هانيين مرتاحين.
الولد يمشي للمسيد يحفظ القرآن في الصباح و في العشية يمشي يعاون والدو في الفلاحة أو السقي أو الرعي فلا هموم الدراسة و المستقبل و ديون الشقة و اليارة و الفراش و كثرة الآلات المنزلية….
في بعض الأحيان أحسدهم على راحة البال التي كانوا يعيشونها رغم قلة ذات اليد.