أنباء عن إنزال قوي لداعمي حملة المقاطعة الشعبية اليوم بمسيرات تخليد عيد العمال
هوية بريس – متابعة
ستعرف مسيرات واحتفالات إحياء عيد العمال/الشغل، التي تصادف فاتح ماي من كل سنة إنزالا قويا، للأفراد والهيئات الداعمة لحملة المقاطعة الشعبية، التي تقاطع منتوجات “سيدي علي” و”إفريقيا” و”سنترال”.
وأكدت مصادر مطلعة، أن فاتح ماي لهذه السنة سيتميز عن غيره في السنوات الماضية، بحضور وازن وكثيف لمجسمات ولافتات وشعارات، تدعو إلى الصمود والإستمرار في حملة المقاطعة الشعبية، خصوصا بعد التجاوب الجماهيري الكبير الذي عرفته (حملة المقاطعة)، على حد تعبير المصادر.
وسيشكل فاتح ماي لهذه السنة، مناسبة لتمرير مجموعة من رسائل حملة المقاطعة الشعبية، إلى عموم الجماهير الشعبية من جهة، ومن جهة أخرى إلى القيمين على تسيير شؤون العباد والبلاد، تقول المصادر.
الشعب فيه المشرك والملحد والساب للذات الإلهية والمنكر للسنة والمبتدع
الشعب فيه السكير والمخمر والمخدر والزاني عافانا الله
الشعب فيه المستمع إلى أغاني الفسق وللمجون
الشعب فيه تارك الصلاة ومانع الزكاة والغشاس والكذاب والمرتشي وناقض العهد
الشعب فيه العاق لولديه ومرتكب فاحشة الزنا واللواط والمجاهر بالخنا والديوث
الشعب فيه…..
الشعب فيه….ّ
ومع ذلك الشعب يريد الحليب ب 2,5 دراهم، والزيت ب 10 دراهم، والكهرباء ب 50,دراهم….و و و
قال تعالى “ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون”، وتدبر أيها الشعب في عبارة “بما كانوا يكسبون”.
أعينكم الله على ما يعود بالخير لجميع الطبقة الكادحة
لم تعودوافي المقاطعة فقط بل صرتم في الإنزال ثم عدتم من حيث بدأتم إن استمر الوضع على هذا الشكل وبتزعم من يظن فيهم العقل والدين فسيكون نهايته المناداة بإسقاط النظام ,من استشرف الفتنة استشرفت له اتقوا الله في أمة الإسلام ,والإصلاح لا يكون بالإفساد ,والعجلة من الشيطان ,ولكم واسع النظر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخ عبد الرحيم و كأنك تقصد أن عمرا رضي الله عنه حين أمر من إشتكى من غلاء ثمن اللحم بعدم شرائها و مقاطعتها قد دعا إلى الفتنة هذه طريقة أخلاقية حضارية لرفع الظلم عنا ليس إلا.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخ الكريم ناصر , المسألة أعمق مما ذكر في أثر سيدنا عمر رضي الله عنه وهذا قياس مع الفارق لأن مقاطعة الحليب فيها إضرار بمنتجه وعمال الشركات المقاطعةلزوما إذا أردنا الإضرار بالرأسماليين الجشعين,وهي شبيهة بمسألة تترس الكفار بالمسلمين في الحرب_دروع بشرية *بتعبير العصر تخضع للمصالح والمفاسد وتعارضهما ولا يتكلم فيها إلا أهل الإفتاء,للعلم فأنا لست مقاطعا وأشرب الحليب البقري الطازج مباشرة لمدة تقرب من عشرين سنة بحكم العمل في البادية ولكني على صلة بالفلاحين وأعرف أنهم المتضرر الأكبر إذا طالت الأزمة ’ ولحد الساعة فلا زالوا يدفعون الحليب إلى الشركة المقاطعة ولكن في حالة تضررها بشكل كبير فسيقع اضطراب كبير في البوادي يؤثر على الجميع والله أعلم بالصواب