من المتوقع أن يتم استدعاء سعد الدين العثماني، في أقرب وقت إلى القصر الملكي، من أجل استفساره عن مصير “الزلزال الإداري” الذي كان قد طلبه منه ملك البلاد خلال خطاب العرش الأخير.
وقالت “الأسبوع الصحفي” أن الغضبة التي من المنتظر أن تنفجر في وجه العثماني سببها أيضا “عدم اهتمامه” بتوجيهات وأوامر ملكية واضحة ومباشرة وجهت لشخصه بصفته رئيسا للحكومة والإدارة.
ودعا الملك رئيس الحكومة مباشرة إلى ضرورة إغناء وتجديد مناصب المسؤولية الحكومية والإدارية بكفاءات وطنية عالية المستوى، على أساس الكفاءة والاستحقاق.