أنباء عن انتحار طالبة بسبب تكليفها بحراسة البكالوريا.. توضيح رسمي يكشف التفاصيل

هوية بريس – متابعات

نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالقنيطرة، بشكل رسمي، ما راج على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إقدام طالبة بالمدرسة العليا للتربية والتكوين بالقنيطرة على وضع حد لحياتها يوم عيد الأضحى، الموافق لـ7 يونيو الجاري، بسبب تكليفها المفترض بحراسة امتحانات البكالوريا.

وأكدت المديرية، في بلاغ توضيحي، أن الادعاءات المتداولة لا تستند إلى معطيات دقيقة، مضيفة أن “أي طالبة لم تُكلّف مطلقًا بحراسة هذه الامتحانات”، سواء ضمن اللائحة الأساسية أو الاحتياطية.

📌 رواية الوفاة وتفاصيل التضليل المنتشر

الضجة انطلقت بعد تداول منشورات تشير إلى أن الهالكة، حمادة ملاك، الطالبة بشعبة الدراسات الفرنسية بالمدرسة العليا للتربية والتكوين، أقدمت على الانتحار بسبب ضغوط نفسية ناجمة عن استدعائها في اللحظة الأخيرة لتعويض غياب أحد الحراس المكلفين بمركز ثانوية القدس التأهيلية.

غير أن المديرية الإقليمية شددت، في بلاغها، على أن هذه المعطيات “عارية من الصحة”، مشيرة إلى أن لوائح المكلفين بحراسة امتحانات البكالوريا لم تشمل أي أستاذة متدربة أو طالبة.

🛡️ توضيحات رسمية بخصوص تدبير امتحانات البكالوريا

وأوضحت المديرية أنه، ووفقًا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، تم حصر أسماء المكلفين بالحراسة من بين الأساتذة العاملين بتراب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمديرية القنيطرة، مع إضافة نسبة 20% من الأساتذة كاحتياطيين.

كما عملت على إعداد تكاليف فردية خاصة بالحراسة، والطاقم المساعد لرؤساء مراكز الامتحان، وأعضاء الكتابة، مع توفير شارات تعريفية لجميع المتدخلين من الأطر التربوية المعنية.

📣 المسؤولية الإعلامية ومواجهة الإشاعات

واختتم البلاغ بالتأكيد على أن المديرية تتابع “بقلق شديد” هذا النوع من الأخبار المغلوطة، داعية إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء معطيات غير موثقة، احتراما لحرمة المهنة ولمشاعر أسرة الطالبة المتوفاة.