أفادت تقارير إعلامية أن الإدارة العامة للأمن الوطني أقدمت قبل بضعة أيام على توقيف عميد شرطة يعمل بالمضيق وإحالته على التحقيق بسبب تورطه في علاقة مشبوهة مع دولة أجنبية.
وأضافت التقارير أن العميد الموقوف كانت تربطه علاقات قوية برجال شرطة عاملين بسبتة المحتلة، حيث سبق له وأن تدخل لدى أحد هؤلاء من أجل محاولة تسهيل مرور مواطن مغربي يحمل جواز سفر وتأشيرة مزورين، وهي العملية التي أدت إلى كشف أمر العميد، خاصة وأن الشرطي الإسباني اعترف أثناء التحقيق معه من طرف رؤسائه أن رجل الأمن المغربي هو الذي طلب منه ذلك.
كما جاء في التقارير أن العميد الموقوف سبق له وأن خضع لاستجواب داخل القنصلية الإسبانية بتطوان حول القضية دون أن يبلغ رؤساءه بالأمر إلى أن نشرت الصحف الإسبانية خبرا عن الموضوع ، للتدخل المديرية العامة فورا وتقرر توقيفه عن العمل والتحقيق معه.