بعد قيام كبير العسكرتارية الجزائرية الجنرال شنقريحة باعتقال اللواء عبد الحميد لغريس، أكدت مصادر إعلامية أنه يوم إعلان وفاة بوتفليقة، هو اليوم الذي قتل فيه أحد الجنرالات الموجودين في السجن ” الجنرال عبد الحميد لغريس ” جراء التعذيب الشديد وجاء إعلان وفاة بوتفليقة ليغطي على هذا الحدث الخطير…
وتضاربت الأنباء على هوية الجنرال المقتول بين الجنرال بوزيت والجنرال واسيني والجنرال عبد الحميد لغريس وتقول التسريبات أن الأخير هو فيأغلب الظن الذي قتل وذلك بسبب فترة التعذيب التي تلقها والضغينة التي كانت بينه وبين الجنرال شنقريحة.
كما أن قيمة لغريس الكبيرة في الجيش حيث أن الجنرال قايد صالح كان يعتبر اللواء عبد الحميد الصندوق الأسود لصفقات السلاح التي يشتريها الجيش الشعبي حتى أنه كان يقول إذا أردت أن تبحث عن إبرة في الجيش الشعبي اسأل عنها لغريس.
كما أن اللواء غريس عمل على الاستغلال كل الصلاحيات والقدرات التي منحها له القايد صالح لينشئ مركز للعلاقات بمثابة أخطبوط داخل الجيش الوطني الشعبي وفي كل مصالح وزارة الدفاع من الاستخبارات إلى الدعم واللوجستيك وهذا ما جعله مصدر قلق ورعب لعصابة شنقريحة لذلك تم التخطيط لتخلص منه ودفن كل الملفات الحساسة التي كان يعرفها.